الخارجية الأمريكية تلمّح إلى تورط الحوثي في هجمات الحديدة
السياسية - Wednesday 08 August 2018 الساعة 08:46 pm
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تأييدها للدعوة الأممية للأطراف اليمنية لاستئناف الحوار في جنيف مطلع سبتمبر القادم وأبدت في الوقت ذاته مخاوفها من الممارسات الإجرامية التي يرتكبها المتمردون الحوثيون في اليمن وآخرها ما حدث في الحديدة.
وجاء إعلان تأييد عودة الأطراف اليمنية للحوار علی لسان الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي، في تصريحات أدلت بها لوسائل الإعلام حول الوضع في اليمن.
وقالت "نحن نرحب بكل تأكيد بالدعوة التي وجهها المبعوث الأممي الی اليمن للأطراف اليمنية للذهاب إلى جنيف، وكذلك نتطلع إلى النتائج وإلى ردهم الإيجابي”.. مؤكدة أن مجلس الأمن متحد للغاية في دعمه لجهود غريفيث ويدعمه بشدة ولا يوجد أي انقسام في مجلس الأمن في هذا الشأن.
ومضت السفيرة نيكي هايلي قائلة، “إن المدنيين في اليمن في خطر، وكذلك البنية التحتية في خطر، وعلينا نحن كمجتمع دولي أن نطالب بأن يجتمع الطرفان معا ويتفهما خطورة هذا الأمر".. مذكرة الجميع بأن "الضحايا المدنيين وكذلك البنية التحتية المدنية وأي شيء آخر ذا صلة بالأمر يعد باعثا للقلق.”
وبالتوازي مع ذلك أبدت واشنطن مخاوفها اليوم من الممارسات الإجرامية التي يرتكبها المتمردون الحوثيون في اليمن وآخرها ما حدث في الحديدة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، في ايجازها الصحفي اليوم: "لدينا مخاوف بشأن ما يفعله المتمردون الحوثيون".
وأضافت، "لقد قاموا بالعديد من الهجمات ضد الشعب اليمني".
وتابعت الناطقة باسم الخارجية الامريكية قائلة "لقد رأينا ما حدث في ميناء الحديدة، وعدم القدرة على التدفق الحر للبضائع القادمة".
وأكدت المسؤولة الأمريكية دعم بلادها لما تتخذه المملكة العربية السعودية من تدابير ضد الهجمات الحوثية.
واختتمت حديثها قائلة "بالتأكيد للسعودية الحق في محاولة القضاء على بعض اللاعبين السيئين"، في إشارة للحوثيين.