ناشطون وحقوقيون يطلقون نداءات استغاثة للمنظمات الحقوقية الإنسانية

متفرقات - Saturday 25 August 2018 الساعة 05:15 pm
نجوى اسماعيل، نيوزيمن، خاص:

أطلق عدد من الناشطين والحقوقيين نداءات استغاثة للمنظمات الحقوقية الإنسانية، لإنقاذ عشرات المعتقلين من قبل جماعة الحوثيين والذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي في مبنى دار القرآن بمدينة دمت.

واعتقل الحوثيون عشرات الأشخاص والمسافرين عبر طريق دمت- الضالع، تحت مبررات عدم وجود بطائق شخصية معهم، أو بحجج ذهابهم إلى عدن ونواياهم للالتحاق بالمقاومة الوطنية، أو لكونهم جنودا سابقين موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

كما يوجد معتقلون من الموظفين الذاهبين إلى عدن لأجل معاملة صرف مرتباتهم بعد أن ضاقت بهم سبل العيش، وعدد من الناشطين المعارضين لحكم جماعة الحوثي.

وتحدث أحد الناشطين، مبروك أحمد، والذي كان واحداً من ضمن المعتقلين بدار القرآن بمديرية دمت، بأن عشرات المعتقلين يواجهون معاملة سيئة وقمعية، وتعنتا كبيرا في الإفراج عنهم عند عدم ثبات أي تهمة من التهم الموجهة لهم. وأكمل حديثه قائلا: كنت أحد المعتقلين هناك لفترة ليست بالقليلة ولَم يطلقوا سراحي إلا بعد تدخل عدد من الشخصيات القبلية والمجتمعية، وبعد دفع مبلغ مالي كبير، ويوجد هناك معتقلون آخرون منذ العامين والعام والنصف.

من قاتل حارس مزرعة قات إلى مشرف لمديرية دمت

يدير هذا المعتقل وغيره من المعتقلات بمديرية دمت، المدعو (أبو أسامة- هشام الغرباني) والمنتمي لمدينة دمت القديمة، والذي كان سجيناً في إدارة أمن دمت بتهمة قتل حارس مزرعة قات وسرقتها، وحين وصل الحوثيون إلى دمت العام ٢٠١٤، فر من السجن ليصبح بعدها مشرفاً وممثلاً للجماعة بمديرية دمت.

ويعتبر المدعو أبو أسامة الشخص الأول المتهم باعتقال المعتقلين.

وفي تعليق لأحد الناشطين المطالبين بإطلاق سراح المعتقلين، يقول معمر سيف، "سيستمر الحوثيون باعتقال الناس الأبرياء من الشوارع والمنازل ونقاط التفتيش، لأن الإفراج عنهم يدر عليهم مبالغ خيالية".

وأضاف: "لدينا قوائم بأسماء المعتقلين والموجودين بدار القرآن بدمت، ولكننا نخشى التصريح بأسمائهم خوفاً من تعرضهم لأي أَذًى".