البرلماني حاشد يكشف عن فساد مهول للانقلابيين الحوثيين
السياسية - Tuesday 04 September 2018 الساعة 09:29 pm
كشف عضو مجلس النواب أحمد سيف حاشد، عن فساد مهول تمارسه مليشيات الحوثي وقيامها بتجريف ما بقي من مؤسسات الدولة وتعطيل الدستور والقوانين واللوائح والأنظمة، والاستيلاء على المال، ومحاربة المصانع الوطنية لإفساح المجال للسلع المهربة.
وتناول النائب حاشد، في سلسلة منشورات دونها علی حسابه بالفيسبوك، واحدة من جرائم عتاولة الفساد الحوثيين ضد شركة وطنية كانت ترفد الخزينة العامة للدولة بعشرات المليارات سنوياً.
وأوضح في هذا الصدد أنه بناءً علی اتفاق بين هوامير القطاع الخاص والفاسدين المستفيدين من التهريب في سلطة صنعاء، تم القضاء على شركة كمران التي كانت تدفع لخزينة الدولة ما بين 20 إلى 25 مليار ريال ضرائب سنويا لاتاحة المجال لمنتجات شركات خاصة تتهرب ضريبياً.
وقال مخاطباً عتاولة الفساد الحوثين: "عندما تتيح للمهرب الذي لا يدفع جمارك أو ضرائب بمنافسة سلع الصناعة الوطنية التي تدفع للخزينة العامة ضرائب كبيرة تكون قد تخليت عن حماية صناعتك الوطنية لصالح الفساد".
وأضاف "شركة كمران تدفع لخزينة الدولة سنويا من 20 ـ 25 مليار ريال، أما شركة شملان فلا تدفع ريالا واحدا لخزينة الدولة".
وتابع البرلماني حاشد قائلا "ليس الأمر متعلقا بالفوضى، بل بالفساد الكبير والعريض الذي تغرق فيه سلطة صنعاء، إنها المؤامرة على القطاع العام ـ ملكية الشعب، لصالح مافيات القطاع الخاص، بالاشتراك مع سلطة صنعاء الفاسدة، وما سجائر شملان إلا نموذح صغير من فساد وخراب كبير ينكب الوطن بسبب سلطة فاسدة إلى قمة رأسها، سلطة تشتهي الفساد على الدوام، ولا تستطيع العيش بدونه".
واختتم بالقول: "حكومة صنعاء التزمت في برنامجها، ولأكثر من مرة أمام مجلس النواب، بتحسين الأوعية الضريبية لزيادة الإيرادات والمداخيل لدفع رواتب الموظفين، لكن الذي حدث أن التهريب تضاعف، والأموال المهدرة المستحقة للخزينة العامة تضاعفت هي الأخرى، وعلى نحو يشي بالفشل الذريع، وتمكين الفساد على نحو غير مسبوق، أما رواتب الموظفين فلم تدفع، وما تم دفعه إنما كان عبارة عن صدقة تمت قرب عيد الفطر وعيد الأضحى سموها نصف مرتب".