مشايخ يبيعون أبناء القبائل مقابل المال الحوثي الفاسد

السياسية - Tuesday 11 September 2018 الساعة 08:01 pm
عدن، نيوزيمن:

تدفع ميليشيا الحوثي مليون ريال يمني، لكل من يحشد 20 مقاتلاً إلى الجبهات، تحت مسمى نفقات وأجور، فيما تمنح كل شخص يحشد 50 مقاتلاً ويكون على رأسهم رتبة "قائد سرية".

وكشف الناشط كامل الخوداني، قيام ميليشيا الحوثي بتقديم عروض تجارية لمشايخ القبايل للدفع بسكان مناطقهم وحاراتهم إلى محارق القتال الحوثية.

وقال الخوداني إن "شيخاً قبلياً عرض على مشرف حوثي حشد خمسين شخصاً مقابل ثلاثة ملايين رفض المشرف لارتفاع السعر، قبل أن يتفقا على تخفيض المبلغ اثنين مليون ريال مقابل الخمسين فرداً".

وأشار إلى أن الحوثي يحشد المقاتلين من المحافظات للدفاع عن صعدة، بينما أصحاب صعدة مشرفون بالمحافظات ووكلاء وزارات وقيادات أمنية بصنعاء، مضيفاً أن "99% من المقاتلين بالجبهات أبناء المحافظات 99% من المشرفين أبناء صعدة".

وقال الخوداني، إن القيادات الحوثية تسرب أسماء بعض أبناء القيادات وأنهم قتلوا بالجبهات بينما الكثير منهم مختبئون بمناطق أخرى أو تم تسفيرهم إلى الخارج بأسماء مزورة وجوازات بدون ألقاب".

وتابع: "يختفي أبناء القيادات الحوثية من مناطقهم، الكثير منهم يغادر البلاد يروج بأنهم بالجبهات ويسرب عن مقتل بعضهم".

مراجعة بسيطة للقيادات الحوثية من صعدة والكثير من قناديل الحوثية قتلوا بواسطة الطيران وهم متجهون لزيارات الجبهات أو عائدين منها نادراً يقتل منهم بالجبهات.

وواصل الخوداني سرد عروض ميليشيا الحوثي التجارية للمشايخ مقابل حشد المقاتلين قائلا: "الشيخ أو القيادي القبلي الذي يقوم بإرسال أحد أقاربه إلى الجبهة ويدعمة بالمقاتلين يتم تعيينه عضواً في مجلس الشورى ويعين قريبه رتبة قائد لواء".

وأشار إلى أن الحوثيين عادوا مؤخراً إلى سجلات القوى البشرية للمعسكرات والألوية والقيام بإجراء اتصالات ورسائل للجنود التابعين له يخبرونهم بالحضور لاستلام رواتبهم وفقط حضور الدورة الثقافية".

مضيفاً أنه "تم تكليف أشخاص من كل كتيبة التواصل مع زملائه وإقناعهم الحضور بمقابل منحه رتبة عسكرية".