اختتام دورة تدريبية للصحفيات حول الرصد والتوثيق الإعلامي
متفرقات - Wednesday 12 September 2018 الساعة 09:16 pm
صنعاء، نيوزيمن:
اختتمت، اليوم، بصنعاء الدورة التدريبية الخاصة بمهارات الرصد والتوثيق ودور الإعلام في التوعية الحقوقية، نظمها مركز الإعلام الثقافي بالتعاون مع مؤسسة إطار للتنمية الاجتماعية، ضمن مشروع "الصحافيات وثقافة حقوق الإنسان".
هدفت الدورة، على مدى خمس أيام، إلی إكساب ١٥ مشاركة من الإعلاميات يمثلن عددا من الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، المهارات والمعارف النظرية والتطبيقية في مجال الرصد والتوثيق، ورفع كفاءتهن في مجال متابعة ونشر وتوثيق قضايا حقوق الإنسان.
وتضمنت الدورة محاور رئيسية حول آليات الرصد وتقصي الحقائق والتوثيق، وكيفية توجيه الاهتمام لدى الإعلاميات نحو تضمين قضايا حقوق الإنسان في الرسالة الإعلامية، وكذا التحقق من المعلومة خصوصاً في ظل التدفق المعلوماتي وتحول الإعلام لظاهرة اجتماعية ترتبط بمختلف الفواعل الاجتماعية على المستوى الداخلي والخارجي.
وشملت الدورة التعريف بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 بشأن المرأة والأمن والسلام، فضلاً عن مهارات إعلامية تتركز حول فن الكتابة في الإعلام، ومفاتيح صناعة النجاح في الإعلام، والأخطاء في واقع الأداء المهني للإعلامين وكيفية تصحيحها.
وفي اختتام الدورة أشادت رئيس مركز الإعلام الثقافي وداد البدوي، بتفاعل المشاركات وحرصهن على استيعاب المحتوى التدريبي، وتطبيق ذلك على صعيد الواقع العملي.
وتطرقت إلى أهمية اكتساب الخبرات والمعارف الضرورية للعمل الإعلامي المستقل والمحايد، والذي يخدم المجتمع، ويعكس معاناته أمام العالم في ظل ما تشهده البلاد من حرب انعكست بآثارها السلبية في تردي الاوضاع في مختلف المجالات، الی جانب تفاقم المعاناة الإنسانية، وانعدام كل وسائل العيش الكريم والحقوق الصحية والاجتماعية والتعليمية وغيرها.
وتناولت البدوي دور الإعلام في تعزيز الترابط والتماسك والتكافل الاجتماعي، وتحقيق رسالة الإعلام الهادفة في صناعة الوعي، وتوجيه المجتمع، وإرساء القيم، ونشر ثقافة المحبة والتسامح والمساواة، ومحاربة التمييز، والوقوف ضد النعرات الطائفية والكراهية، وإبراز دور المرأة ومعاناتها في واقع تحملت فيه النساء كافة مسؤوليات الحياة وواجهت الظروف الصعبة لتوفر سلام لأسرتها وأمن بيتها.
ودعت وسائل الإعلام المختلفة، إلى تكثيف جهودها لرفع جودة ونوعية محتوى الإنتاج الإعلامي الذي يلامس قضايا المواطنين، ويخدم المجتمع بمصداقية وحيادية ومسؤولية وحس وطني، بعيداً عن التعصب والتوظيف السياسي لدور الإعلام، وكذا تجنب التناول الإعلامي الانتقائي والسطحي الذي يرافقه تلاعب بالمعلومات وتزييف الوعي المجتمعي.
