دويد: الحوثيون محصورون وسط الحديدة ونعرف كيف نجنب المدنيين المخاطر

السياسية - Tuesday 25 September 2018 الساعة 06:51 pm
الحديدة، نيوزيمن:

أكد المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية)، العقيد صادق دويد، الثلاثاء، أن مليشيا الحوثي تتقهقر الآن، أمام قوات المقاومة المشتركة، وصار هذا العدو محصوراً في وسط مدينة الحديدة يتخذ من سكانها الأبرياء دروعاً بشرية كما هي عادة المجرمين الجبناء.

وأضاف دويد، خلال الحفل الذي نظمه أبناء تهامة برعاية المقاومة الوطنية في مديرية الخوخة جنوبي الحديدة، أنه لولا حرص المقاومة المشتركة على حياة المدنيين لكانت الحديدة طاهرة من المليشيا الحوثية الرذيلة، ومع حساسية هذا الوضع فإن المقاومة المشتركة وهي بصدد تنفيذ معركة تحرير الحديدة، لن تعدم طريقة لتجنيب المدنيين المخاطر.

وجدد تأكيده على أن المقاومة المشتركة سوف تصل إلى العدو المحدد، وهو المليشيات الحوثية، وسوف تتحرر مدينة الحديدة وكل أرض تهامة من جورها وإرهابها.. وغدا لناظره قريب.

وأكد أن المليشيات الحوثية تسير على طريق الهزيمة، وسوف تصل إلى نهاية ذلك الطريق سواء قصر الزمن أو طال، وأنها تتقهقر في كل المناطق التي تسيطر عليها كما تقهقرت من تهامة، وأصبحت محصورة في وسط مدينة الحديدة، والتي تتخذ فيها المليشيات الحوثية المواطنين دروعا بشرية.

وقال: "سوف نحتفل معاً بالعيد السابع والخمسين لثورة 26 سبتمبر احتفالا مختلفا، فالمليشيات الحوثية الإرهابية تسير على طريق الهزيمة، وسوف تصل إلى نهاية ذلك الطريق، وثقوا أنه لن يطول الزمن".

ونقل العقيد ركن صادق دويد، تهاني العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح قائد المقاومة الوطنية لأبناء السهل التهامي بحلول عيد ثورة 26 سبتمبر الـ 56، مؤكداً أن مليشيات الحوثي تتقهقر في كل المناطق التي تسيطر عليها كما تقهقرت من تهامة.

وقال "إنه لشرف لنا أن نكون مشاركين أبناء تهامة احتفالهم الخطابي هذا، وقد كلفتني قيادة المقاومة الوطنية لحضور هذا الحفل نيابة عنها، تلبية لدعوتكم الكريمة، كما كلفتني بنقل تهانيها لكم بحلول عيد ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة، وتقديرها لكل الذين أعدوا لهذا الحفل وللحاضرين جميعا، ومن خلالكم إلى كل مواطن ومواطنة في أرض تهامة موطن الطيبة والبطولة.

مشيراً في خطابه إلى أن أبناء تهامة سيظلون على درب أسلافهم أمثال يوسف الشحاري وأحمد جابر عفيف وحسن مكي وعلي عبد العزيز نصر وغيرهم كثير، والذين أسهموا في إشعال ثورة 26 سبتمبر.

لافتاً إلى أن الاحتفال في هذه الظروف الاستثنائية عمل جليل القدر، عالي القيمة، كونه "يعكس رغبتكم واهتمامكم وحرصكم على الاحتفال بعيد الثورة التي حررت اليمنيين من حكم كهنوتي متخلف، وأخرجته من ظلمات الاستبداد والجهل والعوز إلى نور الحرية والكرامة".