الاشتراكي ينعى رحيل الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا

الاشتراكي ينعى رحيل الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا

السياسية - Friday 06 December 2013 الساعة 04:33 pm

نعي الحزب الحزب الاشتراكي اليمني كل مناضلي العدالة الاجتماعية في العالم , الزعيم الجنوب إفريقي الخالد نيلسون مانديلا . وتوفي نيلسون مانديلا مساء الخميس في منزله بجوهانسبورغ عن عمر 95 عاما. وقال رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما في كلمة عبر التلفزيون أن جثمان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا سيشيع في جنازة رسمية وأن أعلام البلاد ستنكس. آ  الحزب الاشتراكي اليمني وفي في بيان صادر عنه قال بأن رحيل مانديلا خسارة كبيرة للإنسانية , ولصناع الحرية والعدالة والسلام والديمقراطية ,فهو المناضل العالمي ضد الفصل العنصري كما اجبر نظام القمع في بلادة على الرضوخ لمبدأ المصالحة والمواطنة . وأكد البيان أن الراحل الأسطوري من الشخصيات القلائل التي يستذكرها التاريخ . كما أنه سيحيا في قلوب الأفارقة وكل المناضلين في العالم من اجل العدالة الاجتماعية والسلام . وقال البيان "إننا في الحزب الاشتراكي اليمني نحترم تاريخ هذا المناضل الكبير الذي وحد الإرادة الإفريقية فيما قادها الى أفاق التنوير والتقدم والتعايش والتسامحآ  , وقد كان لمانديلا مواقف داعمة للقضايا العربية بالذات قضيتي فلسطين والعرق . بل لعلنا نتذكر رسالته الوعي التي كان وجهها لشباب الربيع العربي وحملت في مضامينها إحساس المناضل السليم . واضاف البيان يا للتاريخ الحافل للرئيس ما نديلا , تاريخ الكفاح الأخلاقي والسياسي والثقاقي القدوة .تاريخ الملهم العالمي وحائز نوبل للسلام عن جدارة واستحقاقالمجد والخلود لروح مانديلا لمجد والخلود لروح البطل العالمي في محاربة التمييز وتكريس القيمة العليا للوطن والمواطنة وكان مانديلا بين أوائل من تبنوا المقاومة المسلحة لسياسة العزل العنصري في جنوب أفريقيا (أبارتيد) في 1960 لكنه سارع إلي الدعوة الي المصالحة والعفو عندما بدأت الأقلية البيضاء في البلاد تخفيف قبضتها على السلطة بعد ذلك بثلاثين عاما. وانتخب مانديلا، والذي قضى حوالي ثلاثة عقود في السجن، رئيسا لجنوب أفريقيا في انتخابات تاريخية متعددة الأعراق في 1994 وتقاعد في 1999 . وحصل على جائزة نوبل للسلام في 1993 وشاركه فيها فريدريك دي كليرك الزعيم الابيض الذي أفرج عن أشهر سجين سياسي في العالم. وفي 1999 سلم مانديلا السلطة إلي زعماء أكثر شبابا وأكثر تأهيلا لإدارة اقتصاد حديث في رحيل طوعي نادر عن السلطة ضرب كمثل للزعماء الأفارقة. ومع تقاعده حول مانديلا جهوده الي مكافحة مرض الايدز في جنوب أفريقيا خصوصا بعد ان توفي ابنه بالمرض في 2005. وكان أخر ظهور رئيسي لمانديلا على الساحة العالمية في 2010 عندما حضر مباراة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم حيث لقي استقبالا حافلا من 90 ألف مشاهد في الاستاد في سويتو الحي الذي شهد بزوغه كزعيم للمقاومة.