هادي غادر الولايات المتحدة في أجواء بيان يمني إلى مجلسي الكونجرس

السياسية - Tuesday 11 December 2018 الساعة 11:12 pm
واشنطن، نيوزيمن، يمنى سالم:

أعلنت السفارة اليمنية في واشنطن، عن مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي الولايات المتحدة في نهاية برنامج علاجي منذ 23 أكتوبر الماضي، كما أعلنت السفارة عن مضمون رسالة من البرلمان اليمني موجهة إلى الكونجرس الأمريكي بمجلسيه النواب والشيوخ.

وغادر هادي منتجعه العلاجي في ولاية كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، مساء الاثنين، وظهر في صورة حديثة وإلى جواره السفير أحمد بن مبارك الذي لم يحدد وجهة الرئيس المغادر بعد استكمال إجراء فحوصاته الطبية.

إلى هذا دعا مسئولو الكتل النيابية في البرلمان اليمني، خلال بيان باسم الشعب اليمني، الكونجرس الأمريكي إلى عدم ترك اليمن فريسة لإيران ووكلائها وتهديد أمن اليمن والدول المجاورة، مشددين على الدعم والدور الفاعل والحاسم للسعودية والإمارات.

وبحسب السفارة اليمنية في واشنطن، سُلمت نسختان من البيان إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب السيناتور إد رويس، في أجواء مناقشات يجريها بشأن اليمن والحرب التي يدعمها التحالف العربي على المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

ويتبنى أعضاء في الشيوخ والنواب الأمريكيين ضغوطاً للتأثير على القرار الأمريكي الداعم لجهود التحالف العربي في مواجهة التمدد الإيراني ووكلاء طهران في المنطقة وخصوصاً في اليمن.

ويعلن قادة الكتل النيابية في البرلمان اليمني، خلال بيانهم إلى الكونجرس، عدم قبولهم بأي حل لا يتوافق مع المرجعيات الثلاث ولا يستجيب لإرادة اليمنيين في إنهاء الانقلاب وبناء دولة مدنية حديثة لا مكان فيها للمليشيات الإرهابية.

ودعوا الكونجرس والحكومة الأمريكية إلى ردع إيران ووكلائها المحليين والإقليميين عن العبث بمصير الشعب اليمني ومستقبله.

وطالب رؤساء الكتل النيابية، في بيانهم باسم الشعب اليمني، "عدم السماح لإيران، التي لم تقدم لليمن سوى الألغام والأسلحة والتطرف والطائفية والكراهية والإرهاب، بالتمدد والنفوذ في اليمن للإضرار بأمنه وأمن الدول المجاورة وأمن الملاحة البحرية".

ويؤكد البيان أن المجتمع الدولي لم يقدم نصف ما قدمته السعودية والإمارات وبقية دول التحالف لليمن.

ووفقاً لإيجاز تلقاه نيوزيمن، خاطب الموقعون على البيان الكونجرس الأمريكي بمجلسيه بالمسؤولية الأخلاقية الكبيرة التي يتحملونها "الشعب اليمني يعول على الولايات المتحدة في مساعدته على إرساء دولته وعدم إتاحة الفرصة للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من قوى التطرف والشر المتمثلة في النظام الإيراني لتدمير البلاد وتحويلها إلى دولة فاشلة".