اليدومي: نظام صالح هو من دبر الهجوم على مجمع العرضي

اليدومي: نظام صالح هو من دبر الهجوم على مجمع العرضي

السياسية - Thursday 12 December 2013 الساعة 07:43 am

خاص-نيوزيمن: اتهم رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالتخطيط وتدبير حادث الهجوم على مقر مجمع وزارة الدفاع في صنعاء، الخميس الماضي. ورغم أن اليدومي، لم يسم الرئيس السابق، في منشور له على صفحته بالفيس بوك، لا أنه قال بأن " كل المؤشرات الأولية التي تشير وتدل على الفاعلين الحقيقيين ؛ والذين كادوا من خلال تصريحاتهم وإعلامهم قبل محاولة الإنقلاب بأيام وبعضها بساعات أن يقولوا نحن الذين وراء كل ماحدث". آ ودعا رئيس حزب الإصلاح، الشعب والحكومة والدولة السير في طريق بناء دولة المؤسسات الخاضعة للنظام والقانون ، والسعي الجاد في القضاء على الفساد ومخلّفات النظام العائلي. آ وأكد أن مخلفات النظام العائلي " كانت الأكثر قدرة على التحرك السريع في اتجاه تدمير الوطن وقتل كل أملٍ في نفوس اليمنيين في غدٍ واعدٍ وآمن ، والتي حاولت _ ولا تزال تحاول _ تشويه ثورة الحادي عشر من فبراير وتقف حجر عثره أمام تحقيق أهدافها وطموحات شعبنا اليمني العظيم". وقال :" برغم كل ذلك فما علينا شعبا وحكومة ودولة الاَّ أن نسير في طريق بناء دولة المؤسسات الخاضعة للنظام والقانون ، والسعي الجاد في القضاء على الفساد ومخلّفات النظام العائلي الذي يجب أن نعترف أنها كانت الأكثر قدرة على التحرك السريع في اتجاه تدمير الوطن وقتل كل أملٍ في نفوس اليمنيين في غدٍ واعدٍ وآمن ، والتي حاولت _ ولا تزال تحاول _ تشويه ثورة الحادي عشر من فبراير وتقف حجر عثره أمام تحقيق أهدافها وطموحات شعبنا اليمني العظيم". آ وفيما أعرب، اليدومي، عن ثقته بأن اليمنيون سيصلون إلى الى " شاطئ العزة والكرامة والمجد برغم أنف أمواج المؤامرات المتلاطمة والنفوس الحاقدة ، والتي ما زادتها وقائع ما حدث الاَّ خسة يندى لها الجبين"، هاجم من سماهم بالسياسيين المغامرين اللذين قال إنهم " لا يعرفون عن السياسة الاَّ أنها سيجارة وكأس يُوقِعُون أنفسهم في مهاوى الضياع ومستنقعات الإنقراض". وضمن رئيس حزب الإصلاح، منشوره الحديث عن " الحقد السياسي"، الذي قال إنه " مثل الحب العاطفي يعمي ويصم"، مضيفا أن الحقد السياسي " لا ينتج عنه الاَّ الخراب والدمار ، ولا يتبدّى منه غير القتل والسحل والإنتقام غير المبرَّر وخارج الأُطر الإنسانية وحتى الحيوانية في أبشع صورها وأحط ممارساتها".