هادي يختبر نوايا الأمم المتحدة في الحديدة

السياسية - Thursday 27 December 2018 الساعة 09:59 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

قال مصدر برلماني لـ"نيوزيمن"، إن الرئيس عبدربه منصور هادي رفض تحركات لعقد جلسة لأعضاء البرلمان، المناهضين لجماعة الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، واكتفى بعمل لقاء اعتيادي وإلقاء كلمة.

وقال هادي، خلال لقائه أعضاء مجلس النواب، في العاصمة السعودية الرياض، إن "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في مرحلة اختبار حقيقي أمام الشعب اليمني في تنفيذ اتفاق الحديدة بالصورة الصحيحة التي تضمن إحلال السلام وعودة الدولة الشرعية".

وأضاف، أن الحكومة وافقت على اتفاق الحديدة، حفاظاً على حياة المدنيين، وعلى البنية التحتية للموانئ والمدينة، واستجابة للجهود الدولية التي رأت أنه من الممكن الحفاظ على الأرواح والممتلكات في الحديدة عبر اتفاق سلمي يفضي إلى خروج الميليشيات الحوثية من الحديدة وموانئها.

وقال إن الميليشيا الحوثية لم توافق على الاتفاق إلا بعد أن وصلت نيران قوات المقاومة المشتركة مدعومة بالتحالف إلى عمق معاقلهم في الحديدة.

ووصف هادي اتفاق الحديدة بـ"الإيجابي"، مستدركاً بالقول: "إذا ما مضت الأمم المتحدة في تنفيذه وفقاً لبنوده، فهو يفضي في المحصلة إلى خروج المليشيا الحوثية وتسليم الحديدة بطريقة سلمية إلى السلطات المحلية الشرعية".

وتابع: "نحن شكلنا الفريق المطلوب للتعامل مع ملف الحديدة وما يسمى بفريق إعادة الانتشار، ووجهنا الجهات المختصة للقيام بواجبها في تسلم الموانئ وإدارة الحديدة وفقاً لنصوص الاتفاق".

وقال هادي: "نحن اليوم في حاجة ماسة إلى مجلس النواب كمؤسسة في مواجهة الانقلاب وإلى أعضاء مجلس النواب كأشخاص ممثلين للشعب وأصحاب تأثير للعمل مع أبناء شعبنا ومساعدة الحكومة والسلطات المحلية"، حسبما ورد في الكلمة التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية.