حضرموت تتكتل لدعم "النخبة".. سيطرة أهل الأرض من الوادي إلى الساحل

السياسية - Monday 07 January 2019 الساعة 06:40 pm
عدن، نيوزيمن:

قال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد، إن حضرموت "كل واحد لا يتجزأ تاريخاً وجغرافيا وثقافة وحضارة"، مشدداً على تمكين أبنائها من حماية محافظتهم بأنفسهم.

وغرد بن فريد على حسابه في تويتر، معلقاً على اللقاء الواسع لمشايخ ووجهاء حضرموت الساحل والوادي والصحراء قائلا: "وجهاء حضرموت الوادي يحتشدون لتبليغ رسالتهم واضحة إلى من يهمه الأمر".

واستدرك: "وإن وجدت قلة ممن تضع حضرموت في المزاد، فهناك مئات الآلاف ممن سيقولون لهم لا.. وألف لا"، وفق تعبيره.

بدوره قال القيادي الجنوبي حسين لقور، إن حضرموت تثبت مرة أخرى أنها عصية على جحافل قوى النفوذ، وإن شذ بعض المتحزبين لكن كلمة الشعب في حضرموت هي الفصل".

وأكد أن "عصابات علي (علي محسن الأحمر) ستخرج صاغرة من أرض الأحقاف ولن يتأخر اليوم الذي نراها حرة".
 
وقال لقور، في تغريدة ثانية رصدها "نيوزيمن": "لم يعد خافياً على أحد ولا يحتاج مختبرات بحث ليتم إثبات أن الإخوان المسلمين بإصلاحهم وقاعدتهم وداعشهم هم جهاز واحد".

وأردف: "الإصلاح حاضنة سياسية وأمنية وإعلامية وقاعدة مادية لعناصر الإرهاب، مدافعا شرسا ومبررا كل عمليات القتل التي يقومون بها".

وشدد أن "المنطقة لن تستقر بوجودهم".

وفي وقت سابق من يوم الأحد، استقبل مشايخ قبائل ساحل حضرموت، شرق اليمن، وفداً قبلياً من مشايخ قبل الوادي والصحراء، بقيادة الحكم عبدالله بن مبروك النهدي.

ووصل وفد الوادي والصحراء، إلى منطقة الريان في ساحل حضرموت، في إطار التحركات الاجتماعية لتمكين قوات النخبة من ملف الأمن.

وقال الحكم عبدالله بن مبارك النهدي، إن اللقاء بين المشايخ والشخصيات الاجتماعية من أبناء حضرموت في الوادي والصحراء والساحل، يأتي لتوحيد الجهود في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والاختلالات الأمنية لاسيما في وادي حضرموت.

وأضاف الشيخ النهدي: "لقد تفرقنا كثيرا وتحاربنا كثيرا وقتل الاخ اخاه من اجل دنيا دنية فلا هو حصل دنيا ولا هو ربح الآخرة ولكنه خسر الدنيا والآخرة".

وأكمل: "لقد فرقتنا الاحزاب والعصبية القبلية والمصالح الشخصية حتى صار الواحد يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل".

وقال إن "وجودنا اليوم جميعا لأننا ندرك الخطر في تفرقنا ولم يعد أحدنا بعيدا عن الفتن التي تحيط بالجميع، مشيرا إلى أن الواجب علينا ان ننبذ الخلاف ونبني بلدنا ونصنع تاريخنا المشرق بأيدينا وبوحدتنا مستعينين بالله ملتفين نحو قيادتنا وولاة امرنا لتنجو سفينتنا وتحط رحالها في بر الأمان".