تقرير غوتيريس إلى مجلس الأمن: "تعقُد تنفيذ المهمة" في الحديدة 

السياسية - Wednesday 09 January 2019 الساعة 05:07 pm
الحديدة/المخا، نيوزيمن:

تضمن التقرير الأول الذي رفعه الأمين العام للأمم المتحدة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن "حالة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2451 (2018)" سردا نظريا لفعاليات واجتماعات الجنرال باتريك كاميرت رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة بممثلي الطرفين، والوضع في مدينة الحديدة والموانئ الثلاثة خلال الفترة المشمولة بالتقرير.

ويورد التقرير إفادات أوما أسماها "ادعاءات" كل طرف بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار. ويذكر التقرير أن اللجنة حتى الآن لم يتسن لها التحقق من أي من الادعاءات (..) حول الخروقات، ورغم ذلك إلا أنه لم يتم التثبت من أن طرفا حاول السيطرة على أراض جديدة، بحسب التقرير.

ويذكر التقرير فشل الحوثيين في السماح بمرور قافلة إغاثية كإجراء لبناء الثقة.
ويحرص التقرير أن يورد ويعيد التذكير بتفاصيل إجراء الحوثيين الأحادي في ميناء الحديدة والغرض من زيارة باتريك كاميرت إلى الميناء يومها، لإبلاغ الحوثيين خيبة أمله إزاء إضاعتهم فرصة بناء الثقة والسماح بمرور القافلة الإغاثية، كما يؤكد أن إي إجراء لا بد أن يتم بصورة مشتركة ويمكن التحقق من مصداقيته، معتبر الإجراء الحوثي الانفرادي في الميناء "من جانب واحد".

مشيرا إلى أن الجنرال باتريك، ولضمان الشفافية ونقل صورة دقيقة عن الأحداث في 29 ديسمبر كانون الأول، في ميناء الحديدة، قام باتريك بإبلاغ الجانب الحكومي بحقيقة ما حدث في الميناء.

وينوه التقرير بالخطوات الإجرائية المقبلة التي تعمل عليها لجنة الجنرال باتريك، وتتضمن إعادة الانتشار وتحديد المواقع المتفق عليها، وتتم على مرحلتين، من مدينة وموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف.

مشددا على "طرائق لإعادة النشر الموثوقة" للقوات.

ويذكر التقرير تعيين إدارة لبرنامج إدارة موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ضمن خطة لبرنامج الأغذية العالمي للبدء بالإجراءات التحضيرية، إلا أن الفريق لم يحصل على تأشيرات حتى الآن من سلطات الحوثيين بصنعاء، لا للفريق ولا لمعداته.

وتضمن التقرير شرحا عن الحالة الإنسانية وحالة اتفاق تبادل الأسرى والحالة في تعز.

ومع كل ذلك يبدي تقرير الأمين العام "التفاؤل" لأن الطرفين كما قال ما زالا ملتزمين بتنفيذ تفاق استوكهولم.

قبل أن يؤكد "تعقد تنفيذ المهمة الراهنة".