تعز

السابق التالى

ناصري تعز يُحذّر من عملية تجنيد بالخفاء تتجاوز المرابطين في الجبهات

السياسية - Thursday 28 February 2019 الساعة 11:10 pm

• مشاركة

تعز، نيوزيمن:

دان المكتب التنفيذي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز، حالة الانفلات الأمني، والقتل خارج القانون، وانتشار السلاح المنفلت الذي يتهدد حياة المواطنين وأمنهم في المحافظة. ودعا السلطة المحلية والأجهزة الأمنية إلى القيام بدورها الوطني المسؤول عن ذلك.

وقال ناصري تعز، إن المدينة شهدت تصاعداً في جرائم القتل والتصفيات الجسدية لم يكن آخرها جريمة إعدام مواطن في وضح النهار أمام مرأى ومسمع المواطنين، والاعتداءات المتكررة من قبل مسلحين على المرافق الخدمية كان آخرها مستشفى الثورة، دون رادع من الجهات المختصة، الأمر الذي يضاعف معاناة أبناء المحافظة الذين تشن عليهم المليشيا الانقلابية حرباً ضروساً وحصاراً هو الأطول والأقسى لمدينة منذ أكثر من أربع سنوات مضت.

وحذر التنظيم الناصري من الاستمرار في ممارسة الأخطاء والتجاوزات لعملية الإحلال والتجنيد بالبدل التي تمارس في الخفاء دون الإعلان عنها أو التقيد بالضوابط والأساليب المهنية في المؤسسة العسكرية أو الأمنية، متجاوزة العديد من المقاومين المرابطين في الجبهات دون ترقيم ولا سيما ما يتجاوز الـ 60 شهيدا الذين لم يُستوعَبوا حتى اليوم.

ودعا ناصري تعز، في بيان صدر عن اجتماع مكتبه التنفيذي بتعز، لمعالجة الأخطاء السابقة في عملية الترقيم والدمج وفق المعايير والإجراءات الصحيحة.

وفي حين أكد التنظيم الوحدوي الناصري وقوفه مع السلطة المحلية بقيادة المحافظ نبيل شمسان، جدد مطالبته بضرورة معالجة ما تبقى من اختلالات تقف عائقا أمام تطبيع الحياة العامة بالمحافظة وتفعيل مؤسسات الدولة وأجهزتها.

وأثنى ناصري تعز على موقف القوى السياسية من قضية حجور، مؤكدا أنه يقف وقفة إجلال لما يسطره أبناء حجور من تضحيات كبيرة في سبيل الانتصار لشرعية الدولة والتخلص من نير وحقد عصابة الانقلاب في سبيل استعادة الدولة ومؤسساتها.

ودعا التنظيم الناصري بتعز كل القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية إلى المضي قدماً في توحيد موقفها لمواجهة الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة والذي يتمثل بتحرير كامل للمحافظة وتجاوز كل الصراعات الصغيرة والضيقة التي عملت وتعمل على تأخير الحسم.

ودعا التنظيم أعضاءه وأنصاره إلى عدم الالتفات لما يمارسه البعض من حملات مسيئة وعدم الانجرار للمهاترات والمعارك الجانبية مهما أوغل البعض في حملاتهم باستهدف وتشويه مواقف التنظيم والنيل من قياداته، فالوطن أكبر من الجميع وأبقى من المكاسب والمصالح الصغيرة لهذا الطرف أو ذاك.