معين عبدالملك: إفشال اتفاق الحديدة له ما بعده.. ونحتاج "رسائل دولية موحدة"

السياسية - Saturday 02 March 2019 الساعة 08:52 am
المخا، نيوزيمن:

قال رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، إن الحديدة هي مؤشر لما بعدها من محطات سياسية قادمة.

وشدد على أن إفشال اتفاق الحديدة سيكون له ما بعده "أي إفشال لاتفاق السويد بخصوص الحديدة سوف ينسف المسار السياسي برمته في اليمن".

واتهم رئيس حكومة اليمن، الانقلابيين الحوثيين بعرقلة الاتفاق من خلال التسويف والمماطلة، مطالباً المجتمع الدولي بمزيد من الضغط على المتمردين الذين أرادوا تحويل اليمن إلى حزام ناسف للمنطقة بكاملها.

وقال معين عبدالملك لبرنامج "حوار" على قناة "فرانس 24" مساء الخميس: "نحتاج رسائل قوية من المجتمع الدولي وموحدة من الجميع فيما يتعلق بعراقيل المليشيا لاتفاق الحديدة."

وقال عبدالملك، إن "الحوثيين أرادوا اليمن أشبه بحزام ناسف في المنطقة"، مشدداً أن "اليمن لن يتحول إلى تهديد للأمن والسلم الإقليمي".

وقال رئيس الوزراء "ينبغي أن تكون اليمن منطقة آمنة ومستقرة وأن يعيش اليمنيون حياة يستحقونها".

وبينما أفشلت المليشيا الانقلابية تنفيذ جدول زمني متفق عليه لبدء الانسحاب من مينائي الصليف ورأس عيسى الثانويين كخطوة أولى، مطلع الأسبوع المنصرف، قال معين عبدالملك، إن "الحديدة هي مؤشر لما بعدها من محطات سياسية قادمة".

مشدداً على أن أي إفشال لاتفاق السويد بخصوص الحديدة سوف ينسف المسار السياسي برمته في اليمن.

وآملاً أن "ترضخ المليشيات في الأجواء الإيجابية التي بدأت في ستوكهولم، وأن يستثمر هذا الضغط الدولي لاستكمال مسار السلام".

وأكد رئيس الحكومة للقناة الفرنسية باللغة العربية، أن اليمن "ستتعافى بدعم أسرتها العربية وأصدقائها والمجتمع الدولي".

وأكد عبدالملك أنه "لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تخفف من العبء دون حكومة فاعلة على الأرض أو أن تحل محل مؤسسات الدولة".

منوهاً إلى دور ومساهمة الرياض وأبو ظبي في دعم الاقتصاد اليمني على التراجع لأسعار الصرف والمواد الأساسية. وأعاد التأكيد على الحاجة إلى أن تتعافى اليمن.