موشن جرافيك: بريطانيا والحوثي.. تقارُب بغطاء أممي

السياسية - Monday 04 March 2019 الساعة 03:26 pm
عدن، نيوزيمن:

عمدت المملكة المتحدة، إلى ابتزاز التحالف العربي، بقيادة السعودية، عبر طرح مشاريع في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار منذ العام 2016م.

في المقابل، عمدت بريطانيا إلى الإيعاز لسلطنة عمان باحتضان القيادات الحوثية والتسويق لهم إعلامياً وسياسياً بالتنسيق مع إيران وحزب الله اللبناني.

وأعطت بريطانيا الضوء الأخضر للكثير من المنظمات لتشويه وجه التحالف العربي دون أن تقترب من جرائم ميليشيا الحوثي (الذراع الإيرانية في اليمن) قبل أن تعلن لندن في أبريل 2017م عن النيّة في التحقيق حول ما أسمتها جرائم حرب محتمَلة للتحالف العربي.

وفي فبراير 2018م استطاعت بريطانيا تعيين مواطنها مارتن غريفث مبعوثاً جديداً لليمن ليكمل مهمة التطبيع مع الحوثيين، واستهل مهمته بمحاولات للانقلاب على مرجعيات الحل الثلاث، مستعطفاً الحوثيين بعشرات الزيارات إلى صنعاء.

وتنشر قناة "نيوزيمن"، على يوتيوب، فيديو موشن جرافيك يلخص أبرز محطات الاندفاعة البريطانية الأممية لرعاية ميليشيا الحوثي، بما فيها إعفاؤهم من تحمل مسؤولية إفشال مؤتمر جنيف الثالث قبل انعقاده وإخراج الخبراء الإيرانيين واللبنانيين من صنعاء باسم الجرحى ومرافقيهم.