اختتم مشروع دعم المدارس المتضررة من النزاع في أبين وعدن، أنشطته باستلام المدارس للاحتياجات اللازمة لدعم العملية التعليمية، وإنشاء مدارس جذابة صديقة للأطفال.
وكان المشروع الذي ينفذه بالشراكة بين جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية ومنظمة المجتمعات الدولية GCsوبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون- قد بدأ أنشطته بتنفيذ مسح سريع لتقييم احتياجات 10مدارس، حيث تم تحديد الاحتياجات اللازمة لإعادة العملية التربوية إلى طبيعتها، وتعويض المدارس التي تدمرت أثناء النزاع في محافظة أبين أو تلك التي نزح إليها نازحو أبين في عدن.
واوضح مدير المشروع -الدكتور جمال أحمد الحدي" أن هذه الأنشطة تأتي لامتصاص آثار الأحداث التي دارت رحاها في محافظة أبين، وترتب عليها نزوح عشرات الآلاف من المواطنين، وتدمير المدارس والبنى التحتية واتخاذ مدارس عدن ولحج مأوىً للنازحين".
وأضاف الحدي" أن أنشطة المشروع تركزت على إعادة العملية التعليمية إلى طبيعتها من خلال دعم المدارس بالاحتياجات الأساسية كالكراسي المزدوجة والوسائل التعليمية وتشجيع القراءة حيث تم تزويد المدارس بـ 40 مكتبة تحتوي على الإثاث اللازم وعشرات الآلاف من الكتب، الهادفة إلى غرس ثفافة القراءة وتعزيز القيم والمواطنة.
وقال: مدير المشروع" كما شمل ذلك دعم المدارس تزويد كل مدرسة بـ10 معامل كمبيوتر مع الأثاث والملحقات، وتخصيص حصة للكمبيوتر، وكذلك مشاغل خياطة ومطابخ متكاملة لتشجيع الأنشطة اللاصفية، وتنمية المهارات والقدرات وصقل الإبداعات". مضيفاً" كما تم تشكيل جماعات البيئة والتشجير وتزويد المدارس بوسائل الترفيه، مثل ملاعب كرة القدم والطائرة والمراجيح وغيرها.