الرائد حميد الصيادي تبرأ من موقف والده: لن نحيد عن مواجهة الكهنوت الحوثي

متفرقات - Friday 05 April 2019 الساعة 04:12 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

تبرأ الرائد حميد عبدالواحد الصيادي من موقف والده وأخيه ومن كان من المتحوثين من الأسرة الذين قال عنهم لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون الأبطال الأحرار الذين اختاروا طريق الحق في وجه الانقلابيين الحوثيين.

ونشر الرائد حميد عبدالواحد الصيادي، في صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "في جبهة حمك والعود كان لي الشرف أنني كنت من أوائل الرجال الذين كان لهم الشرف في الدفاع عن المنطقه وعن الوطن بشكل عام بقيادة العميد الركن الدكتور عبد الكريم الصيادي (قائد اللواء 30 مدرع السابق) وقمنا بالدفاع عن الوطن والذود عنه من براثن الانقلابيين الحوثيين منذ أن أطلقت أول طلقه من بندقي بوجه الانقلابيين الحوثيين.. ولقد كانت تلك الرصاصه هي أول كلمة أعلنت من خلالها موقفي الواضح بأنني اخترت طريق الحق، وهو طريق الدفاع عن الجمهورية والوقوف مع الشرعية".

الحوثي والصيادي وصفاقة الخيانة.. اشتراه بسيارة وباعه بفيديو


وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بواقعة تسليم سيارة مرسلة من زعيم الانقلابيين لعبدالواحد الصيادي، الذي الذي تواطأ وأحد أبنائه (أكرم) لإدخال الحوثيين إلى نقيل حدة وبيت الشركي وناصة والتواطؤ على قرى العود.

وأضاف حميد الصيادي، "قمنا بمواجهة الانقلابيين بعتادنا الشخصي، ولم نطمع بمناصب أو بمال، وإنما كان هدفي هو تحقيق النصر وتحرير كل مناطق اليمن من الكهنوت الحوثي، وهكذا هو موقفي وموقف كل الأحرار من قبيلتنا آل الصيادي التي امتد نضالها على امتداد ربوع اليمن، وفي كل الجبهات كانت حاضرة تدافع عن الجمهورية، وتواجه الانقلابين، وقدمت خيرت رجالها من أجل الدفاع عن الوطن والشرعية ومقاومة للانقلابيين الحوثيين".

وتابع "واليوم نتفاجأ بأن هناك بعض أصوات النشاز التي تشكك بنضال قبيلة آل الصيادي بشكل عام، ويريدون تشويه نضالنا، وذلك بسبب وجود بعض المتحوثين من الأسرة، هؤلاء المتحوثين لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون الأبطال الأحرار الذين اختاروا طريق الحق بالدفاع عن الوطن والشرعية".

وقال الرائد حميد عبدالواحد أحمد الصيادي: "وما قام به والدي وأخي لا يعنيني ولا يمثلني في رأيي وموقفي وحيث كان آخر لقاء مع والدي وأخي قبل أربع سنوات تقريباً منذ أن توجهت إلى مديرية قعطبة عام 2015م لمواجهة الانقلابيين، وهذا موقفي وقناعتي ولن أحيد عنها".