اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر مع الرئيس ينتهي بشروط وجهود لتقريب وجهات النظر

اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر مع الرئيس ينتهي بشروط وجهود لتقريب وجهات النظر

السياسية - Sunday 05 January 2014 الساعة 07:25 am

خاص-نيوزيمن: أكد القيادي في أحزاب التحالف الوطني، صلاح الصيادي، أن اجتماع الرئيس عبدربه منصور هادي، الليلة الماضية بأعضاء اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني " كان اجتماعاً ناجحاً بكل المقاييس". وعقد هادي اجتماعا مشتركا مع حزب المؤتمر وأحزاب التحالف الموالية له، خصص لمناقشة رفض المؤتمر التوقيع على وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية. وفيما قال، الصيادي، أن نتائج الإجتماع " ستظهر تباعاً في الأيام القليلة القادمة"، إلا أن وكالة خبر، المقربة من حزب المؤتمر، أكدت أن الإجتماع " انفض بالتأكيد من جانب عامة المؤتمر على موقف الحزب برفض التوقيع على وثيقة بن عمر". وأوضحت، أن لجنة المؤتمر " طرحت ملاحظات جوهرية على الوثيقة لتضمينها قبل أن يوافق عليها, وفي حال لم تؤخذ الملاحظات بجديه فانه لن يوقع". وذكرت الوكالة، أن " هناك جهودا الآن تجري لتقريب وجهات النظر، وأن المؤتمر الشعبي العام لن يوقع في حال لم تعدل الوثيقة وتستوعب الملاحظات المقدمة حولها"، مضيفة أن مصدر من داخل الإجتماع، أبلغها " أن الرئيس هادي أبدى تفهماً واستيعاباً لموقف المؤتمر, وتم تكليف الأمناء العامين المساعدين للمؤتمر بإعداد ورقة تتضمن أبرز ملاحظات واشتراطات المؤتمر على الوثيقة ليتم إسقاطها على النص وتعديل الوثيقة بموجبها, وإعلان النص الجديد للرأي العام قبل التوقيع عليها". آ وكان أعضاء جنوبيون في مؤتمر الحوار، قد أكدوا في تصريحات صحفية سابقة، أنهم سيرفضون الوثيقة في حال تم إجراء تعديلات عليها، وأبرز تلك التصريحات، ما أعلنه محمد حسين عرب في تصريح لموقع 26 سبتمبر، الأسبوع الماضي. وفي ذات الشأن، أكد القيادي في حزب المؤتمر، ياسر العواضي، أن ممثلي حزبه في فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار لن يوقعوا على وثيقة الحل العادل إلا بعد إجراء تعديلات عليها. آ وكشف العواضي في منشور على صفحته بتويتر، عنه تعهد له وزملائه في فريق القضية الجنوبية أنهم لن يوقعوا على الوثيقة المثيرة للجدل " إلا إذا عدلت بأي طريقة مباشرة أو بملحق مكمل لها يزيل عيوبها". آ وأكد أنه وزملائه ممثلي المؤتمر الشعبي العام في فريق القضية الجنوبية مع حق " إخواننا في المحافظات الجنوبية ولسنا مع أن يسيطر على هذا الحق فصيل لم يتضرر أصلا من حرب 94 وأنهم مع حل لا يؤسس لمشاكل جديدة في الجنوب والشمال". آ وأضاف " أنا شخصيا أرى أن هنالك مشروعان يتنافسان بقوة وهما عودة اليمن إلى ما قبل عام 90 أو عودته إلى قبل عام 60 أي إلى ما قبل ثورتي سبتمبر وأكتوبر". آ وأكد العواضي، أن " طرح وثيقة الحل العادل وغياب النظام الجمهوري من تقارير الحوار التسع يدعم مشروع ما قبل 60الشمال للائمة والجنوب للسلاطين وستدخل الأساطيل لدعمه". وكشف عن خطة لبريطانيا، ولشركات النفط في شرق اليمن بعودة اليمن إلى ما قبل قيام الوحدوة بين شطري البلاد. آ وقال :" خطة بريطانيا العظمى وشركات النفط في شرق اليمن تمشي بقوة ويمن مابعد90 أو حتى ما قبلها أفضل بكثير من مشروع وخطة يمن ماقبل60 ". ولم يعلن موقع المؤتمرنت، التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام، حتى الساعة عن أي تفاصيل أو نتائج للإجتماع المشترك.