أعضاء الحوار يهاجمون السعودية والقهالي: لسنا بحاجة لمهاجمة دول الاغتراب
السياسية -
Wednesday 08 January 2014 الساعة 05:30 pm
مشاركة
(نيوز يمن)- خاص:
انتقد عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل، اليوم، ما وصفوها معاملة المملكة العربية السعودية "المهينة" للمغتربين اليمنيين، مطالبين البعثات الدبلوماسية القيام بدورها لحماية المغترب اليمني في كافة بلاد المهجر.
وشدد الأعضاء خلال تعقيبهم على تقرير وزارة شؤون المغتربين المقدم إلى مؤتمر الحوار الذي يعرض مشكلة المغتربين اليمنيين ووضع وزارة المغتربين في الحكومة الجديدة، على ضرورة إنشاء غرفة عمليات طارئة للنظر في قضايا المغتربين وتلقي شكاواهم وحلها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ودعا عضو مؤتمر الحوار الوطني عن مكون أنصار الله او من يسمون بـ"الحوثيين" القاضي احمد عقبات إن على السعودية أن تعامل المواطنين اليمنيين باحترام.
وقال "بيننا وإياهم اتفاقية الطائف إما تنفذ كحزمة واحد أو تلغى كحزمة واحدة".
وأيّد عضو مؤتمر الحوار الوطني عن مكون الحوثيين عبد الكريم الخيواني ما طرحه القاضي عقبات، مشيرا إلى أن اليمن ترسل عمالا يمنيين إلى السعودية لبنائها وهي ترسل "ملغمين لتفجير أنفسهم داخل العرضي والبلاد".
من جانبه قال عضو المؤتمر عن مكون الحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب احمد إن مشكلة اليمن مع السعودية "سياسية" بحتة وليست "مشكلة إقامة، فالمشكلة كبيرة جدا وهم يعرفونها"، داعيا من وصفهم بالجيل الشاب في القيادة السعودية إلى عدم الاستعجال في معاقبة اليمن.
إلى ذلك طالب عضو مؤتمر الحوار عن مكون الحراك السلمي الجنوبي عبد الله الناخبي القيادة السعودية بإعطاء المغتربين اليمنيين استثناء من الإجراءات المتخذة لتصحيح أوضاع العمالة الوافدة إلى المملكة.
عضو مؤتمر الحوار الوطني عنآ حزب العدالة والبناء عبد العزيز جباري من جانبه حمل من وصفهم "عملاء الرياض وطهران" إلى الكف عن مد أيديهم إلى أسيادهم.متسائلا: "كيف يستطيع سياسيون معالجة أوضاع أبناء بلدهم وهم يمدون أيديهم إلى ا لغير".
وقال: "يجب أن ينظفوا أياديهم ومن ثم الدفاع عن حقوق المواطنين سواء في الداخل والخارج".
واستمع اعضاء مؤتمر الحوار الوطني إلى مداخلة لأحد المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية، ناشد فيها أعضاء مؤتمر الحوار النظر إلى قضاياهم بجدية، مطالباً بتضمين مخرجات المؤتمر قرارات تصب في حماية المغتربين واستثماراتهم.
وعقب وزير شؤون المغتربين مجاهد القهالي على مداخلات الأعضاء، بالقول "إذا كان المراد مناقشة العلاقات اليمنية السعودية فهذا ناقشوه في وقت آخر، كان يجب مناقشة التقرير المقدم إليكم بمهنية".
وأضاف: "عندما قدمنا التقرير أردنا أن يتم الوقوف وقفة جادة مع المغترب وإضافة قرارات ضمن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني (...) لسنا بحاجة لمهاجمة دول الاغتراب لأن ذلك يضر بمصلحة المغتربين".
وتابع: "نحن طلبنا مساعدة الإنسان المغترب ولم أكن أتوقع أن يتم تحويل القضية بهذا الشكل"، مشيراآ إلى أن "الإنسان لايمكن أن يكرم وهو غير عزيز في بلاده، فالمشاكل التي نعاني منها هي من الداخل".
ودعا القهالي القطاع الخاص إلى دعم المشروعات الصغيرة لإيجاد فرص عمل كبيرة يستفيد منها المغتربين اليمنيين المرحلين من بلاد الغربة"، معربا عن أمله أن يتم تزكية التقرير وإدراج المطالب الواردة فيه ضمن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني لضمان حياة كريمة للمغترب اليمني، حسب وصفه.
آ
* المادة خاصة بنيوزيمن يرجى نسب المصدر في حال اعادة النشر
