مصادر حكومية تكشف عن عمل تأمري ضد البلد لأطراف ترى أن بناء الدولة سوف يهدد نفوذها

مصادر حكومية تكشف عن عمل تأمري ضد البلد لأطراف ترى أن بناء الدولة سوف يهدد نفوذها

السياسية - Thursday 09 January 2014 الساعة 07:19 pm

خاص-نيوزيمن: كشفت مصادر حكومية عن مخطط للنظام السابق وبعض الأطراف لعمل تأمري فوضوي ضد البلاد خلال الأيام القادمة. وذكرت المصادر لنيوزيمن بأن أحد الوزراء المحسوبين عن المؤتمر الشعبي العام تحدث في اجتماع الحكومة يوم أمس الأربعاء، عن عمل تأمري لأطراف بالنظام السابق وبعض الأطراف الأخرى التي ترى أن بناء الدولة سوف يهدد نفوذها . وأفادت المصادر بأن اجتماعا سيجمع رئيسي الجمهورية والوزراء خلال اليومين القادمة لبحث هذا الأمر. وتشير مصادر أخرى بأن جماعة الحوثي سوف تستغل الاحتفال بذكري المولد النبوي لتنفيذ بعض المخططات بالتزامن مع دعوات للتظاهر يوم 14 يناير الجاري من قبل ما تسمى جبهة الانقاذ للمطالبة بإسقاط الحكومة. وكان أمين حزب الشعب الديمقراطي ( حشد) صلاح الصيادي ، حذر أمس، من مخطط انقلابي، تخطط " عدة أطراف" لتنفيذه في الرابع عشر من شهر يناير الجاري. وذكر الصيادي، في منشور على صفحته بفيس بوك، اليوم، أن المخطط الإنقلابي، سيتم تنفيذه من " خلال ثورة مضادة تقوم بها أطراف عدة لمحاولة إعادة فرض الماضي" . وقال " 14 يناير.. بدء تدشين مخطط ( انقلابي) من خلال ( ثوره مضادة) تقوم بها أطراف عدة لمحاولة إعادة فرض ( الماضي )". وأوضح القيادي، في أحزاب التحالف الموالية، لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح - أن المخطط الإنقلابي سيبدأ " باستهداف ( الحكومة ) ولكنها لن تتوقف كما هو مخطط لها حتى تستولي على كل السلطة في محاكات للنموذج المصري (30 يونيو ) وستشمل العاصمة والمحافظات وتستمر مبدئياً حتى 20 فبراير موعد انتهاء فترة المرحلة الإنتقالية الأولى". آ وأشار الصيادي، إلى أن الأطراف المخططة لتنفيذ الإنقلاب، الثورة المضادة، " سيدعون انتهاء شرعية المؤسسة الرئاسية .. آ وقال سيظهر المنظمون والداعمون لهذا ( الانقلاب ) باعتبارهم المنقذين لليمن ووحدته وأمنه واستقراره كأقصر طريق للعودة إلى السلطة". وتابع " في هذه الفترة اليمن ستكون أمام معركة مفصليه وحاسمه ونهائيه سينتصر فيها الشعب و المؤسسة العسكرية والأمنية للمؤسسات الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس المناضل عبدربه منصور هادي وللتسوية السياسية ومخرجات الحوار الوطني الشامل". وأكد الصيادي، أن مؤسستا الجيش والأمن " سيضعون نهاية للمتآمرين والحالمين بالسلطة والإنقلابيين"، متوقعا نهاية أبدية وحاسمة ومدوية للإنقلابيين. وقال " الإنقلابيين ستكون نهايتهم الأبدية .. نهاية مختلفة هذه المرة ومدوية وحاسمة".