إب- محمد الحجافي، نيوزيمن:
تتعرض المنطقة الاثرية بمنطقة "ظفار" مديرية السدة محافظة إب للحفر العشوائي والتنقيب عن أثار اشتهرت بها المنطقة منذ اكتشافها خلال السنوات الماضية وتحديدا في عام 2004م.
آ ومنذ ذلك اليوم والمنطقة تعد موقع حصب للبحث عن الاثار ما يجعلها تتعرض للحفر من قبل بعض الاهالي للبحث عن أثار الثمينة لغرض المتاجرة بها.
وحسب ما أفاد مكتب الاثار بالمحافظة في وقت سابق الذي وجه مذكرة للسلطة المحلية بالمحافظة بضرورة تكثيف الحراسة الامنية للمنطقة والذي قال بأن المنطقة تحتاج للحراسة من أجل الحفاظ عليها وعدم العبث بها بسبب الحفر المتكرر للمنطقة الأثرية التي تتعرض للحفر ما بين وقت لأخر.
آ مؤخراً وضعت حراسة وتم التشديد في الحراسة الأمنية التي طالبها مكتب الآثار بالمحافظة للمنطقة, ويوم أمس الاول تمكن أفراد الحراس بالموقع من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص ليلاً كانوا قد بدؤا بالحفر في المنطقة.
آ وحسب معلومات " لنيوز يمن" قال مصدر بأمن مديرية السدة ان عملية ضبط الثلاثة الأشخاص جاءت بجهود من قبل أفراد وخدمات حراسة منطقة ظفار الأثرية, وكان أفراد الحراسة قد لاحظوا ليلاً ان هناك تحركات لأشخاص بالقرب من المنطقة الأثرية, وبعدها بساعات اتضح ان الأشخاص كانوا يقومون بالحفر.
وأشار المصدر على الفور تم القبض عليهم وعددهم ثلاثة مع الأدوات التي كانوا يستخدمونها في عملية الحفر, وأشار المصدر تم وإيصالهم إلى إدارة شرطة أمن مديرية السدة, لافتاً بأنه على الفور تم إرسال المتهمين إلى البحث الجنائي بالمحافظة بناءً على توجيهات العميد الركن فؤاد محمد العطاب وذلك لاتخاذ إجراءات جمع الاستدلال والتحري معهم..
