التقى، الرئيس عبد ربه منصور هادي، أعضاء الهيئة العليا لحزب اتحاد الرشاد السلفي، وهو اللقاء الذي جاء بعد توقيع السلفيين والحوثيين في دماج على اتفاق لوقف المواجهات المسلحة بينهما، وتهجير السلفيين في مركز دماج العلمي إلى محافظة الحديدة، في غرب البلاد.
وقالت وكالة سبأ، إن تم في اللقاء مناقشة الأوضاع على الساحة الوطنية والنتائج الإيجابية التي تحققت في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، إضافة إلى استعراض التطورات التي شهدتها اليمن خلال الفترة الماضية والتحديات التي واجهتها البلاد على مختلف الصعد. وأكد هادي، أن اليمن تجاوزت التحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية وأن ما تحقق خلال الفترة الراهنة يعتبر كبير بكل المقاييس.
وقال " الحمد لله لقد تمكنا بالتوافق والحكمة وتغليب المصلحة الوطنية العليا من تجاوز تلك التحديات وأن ما تحقق خلال الفترة الراهنة يعتبر كبير بكل المقاييس إذا ما نظرنا إلى الوضع غير الطبيعي الذي مرت به البلاد من مواجهات وانقسامات وانقطاع لبعض الخدمات الأساسية".
آ كما جدد الرئيس هادي، تأكيده أن " عملية التسوية السياسية جنبت اليمن مآلات صعبة"، مضيفا بالقول أن اليمن " اليوم على أعتاب اختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل المعول علي رسم مستقبل اليمن الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد بعيداً عن المركزية المفرطة".
وأشار إلى أن الدولة الاتحادية ستخلق التنافس الإيجابي بين الأقاليم لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال وتشغيل الأيادي العاملة وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات المختلفة للمواطنين، مشيدا بحزب اتحاد الرشاد اليمني الذي انخرط في العملية السياسية ومشاركته الإيجابية في مؤتمر الحوار .
آ من جهتهم، أكد المسوؤلون في الهيئة العليا لحزب الرشاد مساندتهم للرئيس هادي، ولكافة الجهود الخيرة الهادفة إلى بناء وطن اتحادي عادل وبما يحفظ سيادته ويحقق لأبنائه العدل والمساواة، مشيرين إلى أن توقيعهم على وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية يأتي ترجمة لحرص الحزب على إنجاح مؤتمر الحوار.
