انكشاف الهجوم على عدن.. ماذا وراء تضارب الأرقام ورفض الإعلان عن أسماء وهُويات قتلى الضربات الجوية؟

السياسية - Saturday 31 August 2019 الساعة 09:08 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

تضاربت مصادر وجهات أمنية وعسكرية وأخرى حكومية في الشرعية ومحسوبة عليها في إعطاء بيانات وأرقام حول العدد الفعلي للأشخاص الذين سقطوا في ضربات لطيران التحالف، يومي الأربعاء والخميس، قرب مطار عدن ومقر قيادة التحالف العربي بعدن أو في أبين.

وسادت حالة من التخبط والتفاوت الكبيرين في الأرقام المعطاة في بيانات وتصريحات متفاوتة، وكذلك في تحديده أماكن وأوقات الاستهداف الجوي. بينما تنصلت جهات عسكرية رسمية من مسئوليتها الفعلية عن معلومات وتصريحات نشرت ومتداولة منسوبة إليها.

قطر على خط التصعيد ومرتبات لعشرة آلاف مقاتل.. الإخوان يلوّحون في وجه السعودية بسحب المقاتلين من الحدود

وترفض كافة المصادر والجهات التي تعطي هذه المعلومات والتصريحات الإفادة بأسماء وهويات القتلى ونشر كشف رسمي بذلك، الأمر الذي أثار شكوكاً واسعة حول طبيعة التحفظ الكبير الذي تبديه جميع الجهات وامتناعها عن الإدلاء بأي أسماء وبيانات شخصية، مكتفية بإعطاء أرقام متضاربة ولأغراض التهويل والضجيج الإعلامي.

مصادر يمنية شبه رسمية تحفظت على الأرقام المتداولة، ونفت أن تكون وزارة الدفاع تمتلك معلومات دقيقة، مشيرة إلى التضارب الكبير والفارق في الأرقام بين ما أعلنه أولاً نائب وزير الخارجية وما أعلن منسوباً لوزارة الدفاع أو تلك التي نسبت لبيان حكومي وآخر رئاسي.

تفاصيل من وراء الأبواب المغلقة.. من أخذ قرار تحريك القوات والهجوم على عدن؟ والمقدشي: "ليست حربي"

وبلغت الشكوك مداها أخيراً بإقحام اسم وزارة حقوق الإنسان في الاشتغال على موضوع عسكري صرف متعلق بالمؤسسة العسكرية وطبيعة عملها، فيما لو لم تخش تلك الأطراف التي تقف وراء التحشيد العسكري لاقتحام عدن من انكشاف ما يطعن في "عسكرية" المجاميع المسلحة المشاركة في صدارة الهجوم والأشخاص الذين سقطوا فعلياً وانتمائهم المرجعي والولائي لشخص علي محسن الأحمر رأساً.

> الإمارات: نفذنا ضربات جوية محددة لحماية قوات التحالف في اليمن

"البنتاغون" عن اتهامات الحكومة اليمنية للإمارات: "من حق أي دولة الدفاع عن نفسها ومصالحها"

> مسؤول أميركي: ندعم الإمارات كحليف استراتيجي ضد الجماعات الإرهابية ولحفظ الأمن في المنطقة