المقالح يستلم جائزة "شوقي" رسمياً وسط احتفاء واسع في دار الأوبرا
متفرقات - Monday 30 September 2019 الساعة 07:47 pm
تحت عنوان جائزة أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري، وبرعاية كريمة من اتحاد نقابات وكتاب مصر ممثلة بالأستاذ علاء عبد الهادي، وعلى أحد مسارح الأوبرا، تم مساء الأحد 29 سبتمبر/أيلول 2019م، تسليم جائزة الشاعر الراحل أحمد شوقي للدكتور عبد العزيز المقالح (1937)م.
الجائزة أطلقت مؤخرًا تقديراً لدور الشاعر أحمد شوقي (1932-1868) في إثراء الحياة الأدبية، وتفرده في الحضور الشعري الذي نهلت منه عشرات الأجيال.
الجائزة يفوز بها شاعران، واحد من مصر وآخر من خارج مصر، وليس بالضرورة أن يكون عربيا، وقد فاز بها في دورتها الأولى إلى جانب المقالح الشاعر القدير أحمد عبد المعطي حجازي (1935)م.
كان الحضور لافتاً من خلال رئيس الوزراء عصام شرف، والعديد من الشخصيات الأدبية والإعلامية والسياسية العربية، ومن اليمنيين المقيمين في القاهرة، فإلى جانب كلمة المقالح التي ألقاها نيابة عنه (جلال الحلالي) وهو نفسه الذي خول باستلام الجائزة، كانت هناك كلمة ارتجالية ومفاجئة للأستاذ حمود خالد الصوفي الذي قال بأنه اُستدرج دون علم مسبق.
صاحب ذلك عزف على العود وقصائد عربية خالصة عادت بالأذهان والمخيلة إلى فترات ألف ليلة وليلة، والعصور العربية الماضية وليالي الصب، والموشحات، كما تم إلقاء نصين شعريين من شعر المقالح من قبل الشاعرين عبد العزيز الزراعي وعلوان الجيلاني.
تم توزيع كتاب خاص بالجائزة باللغتين العربية والإنجليزية، حمل جزءاً من السير الأدبية لشوقي وللفائزين، وقصائد مختارة لهما، وكلمات المشاركين، إلى جانب عديد من الدراسات الثرية والواسعة التي قدمها باحثون من الوطن العربي ومصر حول تجربتي حجازي والمقالح.
الجدير بالذكر أن الدكتور المقالح عاش ما يقارب 15 عاماً في أرض مصر متنقلاً بين جامعاتها، ومدنها، ومكتباتها وحضارتها، وفيها أخذ البكالوريوس عام 1970، والماجستير عام 1973 من كلية الآداب جامعة عين شمس، ودرجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987م.
كما أنه حاصل على العديد من الجوائز والأوسمة، وهو من أهم الأصوات الأدبية اليمنية والعربية، وقد أثرى المكتبات بأكثر من 16 ديوان شعر حملت القصائد الثورية، وقصائد الحب والعاطفة، إلى جانب عشرات الدراسات الفكرية والتاريخية.