القسم القنصلي اليمني بالقاهرة.. مهام متعددة وتسهيلات لا تنقطع أمام المواطنين
متفرقات - Wednesday 06 November 2019 الساعة 08:11 am
تؤدي القنصلية اليمنية أو الملحقية عملها على أكمل وجه، فتعكس صورة مختلفة تمامًا عما تتناقله وسائل الإعلام والصحفيون والناشطون من حقائق حول السفارة، ودور السفير اليمني محمد مارم، وتدخلاته في مجمل القضايا والمهام، وتورطه في التلاعب بمنح الطلاب الأوائل والمبتعثين.
كما كان للفيديو الذي قام بتسريبه الصحفي والحقوقي نبيل الأسيدي، في نوفمبر الماضي، حول حادثة الشجار التي وقعت بين السفير مارم ومندوب اليمن لدى جامعة الدول العربية "معوضة" في فندق الشيراتون؛ ردود أفعال واسعة ومستاءة، أظهرت مدى فشل الديبلوماسية التي تمثل الشرعية اليمنية على كل المستويات، والتي تعكس حال الحكومة والرئاسة معًا بإجماع الكثير من المراقبين والمتابعين للشأن اليمني ولدور الخارجية اليمنية خلال الخمس سنوات الأخيرة.
> فيديو- السفير مارم يصفع مندوب اليمن بالجامعة العربية ويتلقى صفعة أقوى منها
مبنى القنصلية
برغم استيعاب المبنى لمئات المعاملات يوميًا، والمواطنين القادمين من مختلف الدول والمدن اليمنية بحثاً عن تسهيلات وتوضيحات، تخص تحركاتهم وسفرهم وإقامتهم، فإن المبنى صغير جداً، وهي شكوى سمعناها عن قرب من الموظفين أنفسهم والسفير نفسه يدرك ذلك، مع الفارق أنه تم تنظيم المكان مؤخرًا لمواجهة طلبات المواطنين.
تسهيلات متعددة
التفويض من خلال عمل وكالة البيع والشراء لبعض الأمور، ووكالة الطلاق والزواج والإفادة للمقيمين بمكان سكنهم، وإعفائهم من بعض الغرامات لدى الجهات الرسمية المصرية، وأوضاع المغتربين في أوروبا وأمريكا والمجنسين، بأقل الرسوم ودون الرجوع للروتين القديم، هي أبرز ما تقوم به الملحقية، إلى جانب التسهيلات للطلاب سواءً الجامعيين أو الذين في المراحل الدراسية الأولى، وما أكثرهم.
عمل القنصل أو الوزير المفوض محمد سعيد مقبل، يلقى إشادة واسعة من اليمنيين المقيمين في مصر، على المستويين الشخصي والدبلوماسي، وبينما يرى الكثير أن هذا عمله ولا بد أن يقوم به على أكمل وجه، إلا أنه في نهاية الأمر يستحق موظفو القنصلية التقدير على الجهود التي يبذلونها يوميًا، والتسهيلات المقدمة لآلاف اليمنيين في القاهرة، ليكونوا بذلك الصورة النموذجية لسفارة كثر شاكوها وقل شاكروها.