الإخوان يحشدون لمعركة تهيئ شبوة لاستقبال الدعم التركي

تقارير - Tuesday 31 December 2019 الساعة 09:18 am
عدن، نيوزيمن:

قالت صحيفة العرب اللندنية، الاثنين، إن تصاعد الهجوم الذي يستهدف التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي، يعكس بشكل مباشر التقارب في مواقف إيران وتركيا وقطر والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان في اليمن.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر، أن الهجوم المتزامن الذي طال التحالف العربي والمجلس الانتقالي في كل من شبوة والضالع، واستئناف الحوثيين هجماتهم على الأراضي السعودية وتلويحهم بشن هجمات جديدة على السعودية والإمارات بأنه على صلة وثيقة بالتنسيق المشترك بين طهران وأنقرة والدوحة ومسقط والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان حيال عدد من الملفات الساخنة في المنطقة وفي مقدمتها الملف اليمني.

وأشارت إلى أن محافظة شبوة جنوب اليمن شهدت تصعيدا جديدا، إثر محاولة قوات تابعة لجماعة الإخوان الاحتكاك بقوات تابعة للتحالف والنخبة الشبوانية في معسكر العلم، مضيفة أن ذلك يأتي "على وقع الدعوات التي أطلقها ناشطون من إخوان اليمن على مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة تركيا للتدخل في الأزمة اليمنية".

وذكرت "العرب" أن هذه التحركات في محافظة شبوة تأتي مع حراك سياسي للبدء بتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل لجان ميدانية لهذا الغرض، كما تتزامن مع التسريبات التي تحدثت عن دخول الأتراك على خط الأزمة اليمنية، وتبادل الزيارات بين إخوان اليمن وتركيا التي أوفدت خبراء أتراكا إلى محافظة مأرب دخلوا اليمن عبر منفذ “صرفيت” بالمهرة في الثاني عشر من الشهر الجاري، تحت لافتة هيئة الإغاثة التركية.

وأكدت الصحيفة، نقلا عن مصادر ميدانية ما سبق وأن تم تداوله عن مؤشرات على استعداد جماعة الإخوان في اليمن لمواجهة جديدة في محافظة شبوة بعد تعزيز القوات التابعة لحزب الإصلاح هناك بعتاد ومعدات عسكرية حديثة، آتى بعضها من مصادر غير معروفة يعتقد أنها بتمويل قطري، عبر وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري وقيادات أخرى موالية للدوحة ومسقط.

ويرى مراقبون أن الهدف من هذه التحركات الأخيرة في شبوة هو فرض السيطرة التامة على المحافظة الساحلية الغنية بالنفط والغاز وتهيئة موانئها لاستقبال الدعم التركي القادم لحزب الإصلاح.