ضربة نهاية العام.. من هو "الخزعلي" الذي قتلته الغارات الأميركة في العراق؟

العالم - Tuesday 31 December 2019 الساعة 09:38 am
عدن، نيوزيمن:

قصف الجيش الأميركي، مساء الأحد، مقاراً لميليشيات عراقية موالية لإيران في كل من سوريا والعراق، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، رداً على استهداف الميليشيات المتكرر للقوات الأميركية.

وقال البنتاغون، في بيان رسمي، إن صواريخ الغارات التي نفذتها طائرات حربية طالت 5 أهداف لما يسمى "كتائب حزب الله العراقي" الموالية لإيران، الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالحرس الثوري، الذي أدرجته واشنطن على قائمة الإرهاب قبل أشهر.

وارتفعت حصيلة القتلى من جراء القصف الأميركي الذي وقع قبل يومين من العام الجديد إلى 25 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً.

ومن بين قتلى الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع لميليشيا "حزب الله العراقي"، قائد كبير يدعى أبو علي الخزعلي، والذي كان يتولى موقع آمر الفوج الأول في اللواء 45 في ميليشيات الحشد.

وبحسب وزارة الدفاع الأميركية، فإن الأهداف كانت عبارة عن مخازن أسلحة ومقرات قيادة وسيطرة استخدمت في شن هجمات ضد القوات الأميركية.

وتوزعت خريطة الضربات الأميركية على النحو التالي داخل العراق: منشآت تابعة للميليشيات العراقية في قضاء القائم على الحدود العراقية السورية. وأخرى في منطقتي غابة سلوم والحرش، غربي محافظة الأنبار.

وبحسب مصادر عراقية، فقد تم قصف مقر "كتائب حزب الله في القائم"، ومقر فوج الكتائب على الحدود السورية العراقية، ومقر اللواء 45 في الحشد الشعبي، مما أدى إلى سقوط قتلى بينهم مسؤول كبير في اللواء.

وفي سوريا، طالت الضربات الأميركية هدفين للميليشيات، لكن لم يتم تحديدهما بدقة، لكنهما على الأرجح على الحدود مع العراق من الجهة السورية، حيث تنشط ميليشيات موالية لإيران هناك.

وأكدت الولايات المتحدة أن الغارات ستحد من قدرة الميليشيات على شن هجمات مستقبلية.

وتمثل أحدث هجوم شنته ميليشيات " كتائب حزب الله" في إطلاق أكثر من 30 صاروخا على قاعدة تستضيف جنودا أميركيين قرب مدينة كركوك، قبل أيام، مما أدى إلى مقتل متعاقد أميركي.

وتؤكد وزارة الدفاع الأميركية أن "كتائب حزب الله" في العراق عمدت إلى ضرب قواعد عراقية تحتضن قوات أميركية مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وكانت واشنطن استبقت الضربات بتشديد الإجراءات الأمنية حول قاعدة عين الأسد الجوية مترامية الأطراف في صحراء محافظة الأنبار غربي البلاد، عقب سلسلة هجمات.