العميد الكُنيني قائد السابع عمالقة: متحدون لاستكمال التحرير والتخلص من "العصابة الكهنوتية"

المخا تهامة - Thursday 02 January 2020 الساعة 10:59 am
الحديدة/المخا، نيوزيمن، خاص:

أكد قائد اللواء السابع عمالقة، المرابط في جبهة حيس بالساحل الغربي، جنوبي الحديدة، على تلاحم ووحدة صف ويد وكلمة القوات المشتركة، نحو إنجاز الهدف المتمثل في تخليص الوطن والمواطنين من سطوة وبطش وإجرام العصابة الكهنوتية.

العميد علي الكُنيني، عضو القيادة المشتركة لقوات تحرير الساحل الغربي، ذكَّر بجرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، بداية من دماج وغير دماج، وما تقترفه هذه الأيام من ممارسات ونهب وتسلط على حقوق الناس.

وإذا أبدى تعجبه وأسفه، لما يراد ويروج من تقولات وأكاذيب باتجاه الجبهات وشركاء مصير ومسير التحرير، شدد على ذات الرسالة والدعوة: إلى اصطفاف عريض، والمضي صفا وجهدا متحدا، في استكمال ما بدأه الرجال والأبطال، جهادا، وقتالا دون الأرض والعرض والدين.

ويرابط اللواء السابع عمالقة في جبهة ومدينة حيس مركز المديرية، وتعتبر واحدة من أهم وأكثر الجبهات سخونة وصدا وإرغاما للمليشيات وكسر وإفشال زحوفها وهجماتها ومحاولاتها المستميتة لاستعادة ما خسرته أو العودة إلى المدينة المحررة.

وأكد قائد السابع عمالقة على شرعية ومشروعية قتال عصابة باغية قال إنها "لا ترقب في مؤمن إلاً وذمة".

مشدداً على أولوية الهدف الجامع والمشترك "تحرير الأرض والعرض وانتزاع الحقوق المغتصبة من يد العصابة".

وأشار الكنيني، إلى ما تمارسه المليشيات بحق المواطنين في صنعاء وغير صنعاء، من ابتزاز وسرقة الأموال والتضييق في المعاش والأرزاق، ونهب أموال المواطنين، تحت ذرائع وتصنيفات عن العملة الجديدة، حسب تسمياتهم، وقال "وهي كلها تعود عليهم بالنفع حسب ما وضعوا من آلية، ولكنها في الأصل وبال عليهم.. وستكون".

واستطرد: لهذا كله ولغيره، ينبغي أن لا ننظر إلا كيف نخلص وطننا وأعراضنا، ونخلص المواطنين من شرور وجرائم عصابة لا تترك إنسانا يتمتع بحقه الذي رزقه الله.

وذكَّر الكنيني، خلال تصريح على أثير إذاعة صوت المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، "بما اقترفته العصابة وما حصل في كل منطقة، بداية من دماج وغير دماج، وتسلطهم على طلاب العلم وتهجيرهم من غير ذنب، ومن بعدها توسعت الأمور إلى ما وصلت إليه".

وقال: نحن بإذن الله ماضون في هذا السير والطريق حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا، وحتى يمكن الله من حماية حقوق ومصالح وحياة الناس.