مجتمع المخا: تصريحات فاضل تمزيق للصف الجمهوري وتشتيت لجهود قتال الحوثي

المخا تهامة - Sunday 05 January 2020 الساعة 09:44 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

أثارت تصريحات قائد محور تعز اللواء خالد فاضل، ردود فعل غاضبة لدى أهالي المخا باعتبارها تفتح معارك جانبية وتشتت جهود الجيش في قتال مليشيات الحوثي.

وعبّر الأهالي عن استنكارهم لتلك التصريحات غير المسؤولة والتي من شأنها أن تسهم في تمزيق النسيج الاجتماعي وتفتح شقا كبيرا في الصف الجمهوري في قتاله لمليشيات الحوثي.

وقال أمين عبد الواسع، إن تصريحات فاضل لا تعبر عن شخصية عسكرية لديها هدف في قتال المليشيات التي عاثت في الأرض الفساد، وإنما عن توجه جديد هو تحرير المحرر في مديريات الساحل.

وأضاف، هناك فرق واضح بين من يدعو إلى الاصطفاف الوطني في مواجة الحوثي -في إشارة إلى العميد طارق- وبين قائد عسكري وكأنه لا يدرك خطورة ما يدعو إليه.

ودعا حساب ثائر الجمهورية أبناء المخا إلى الخروج في وقفة احتجاجية للتنديد بخطاب قائد محور تعز.

وقال، إن الإخوان لو كان هدفهم تحرير الوطن لكنا شاهدنا ذلك في استكمال تحرير مدينة تعز، لكن للأسف هدفهم استعباد المواطن ودمار المناطق المحررة.

وأكد أن أهل المخا ولدوا أحرارا ولا يقبلون أحدا أن يكون وصيا عليهم فيما يختارونه، داعيا فاضل إلى ترك أهالي المخا وشأنهم.

من جانبه يرى عبد العليم صائم الدهر، أن خطاب خالد فاضل مبني على أسس حزبية مقيتة والتي كان من الأولى له أن يتجرد منها. وقال، إن الحوبان أقرب إليه من الساحل لو كان بالفعل يرغب بتخليصها من مليشيات الحوثي.

واعتبر دعوة فاضل لتحرير المحرر، خدمة لمليشيات الحوثي التي باتت تفكر بالعودة إلى المدن المحررة مستفيدة من ظهور بعض الدعوات التي تساهم وكأن حالة من الانقسام بدأت تظهر بالصف المناوئ للمليشيات والتي يثيرها حزب الإصلاح عبر فتح معارك جانبية.

وأضاف، إن معارك الإصلاح الجانبية تعمل على إرباك القوات المناوئة لمليشيات الحوثي وتخلق حالة من التذبذب التي يراها العدو فرصة لتعميقها.

أما ناصر قاسم فيرى، أن كل جماعة وكل حزب يريد تحقيق نصره الخاص المسجل باسمه، واستحقاقات ذلك النصر أيضا، فإن ذلك لن يتحقق، بل سيُدمر البلد على رؤوس الجميع.

من جانبه يرى الصحفي أنور الشريف، أن ميليشيا حزب الإصلاح دأبت على إثارة القلاقل في المدن المحررة، ونحن شاهدنا ذلك في عدن وشبوة وابين والحجرية في تعز.

وأضاف، كأن حزب الإصلاح باتت مهمته إشاعة الفوضى بالمناطق المحررة وإقلاق الأمن والسكينة العامة، داعيا إلى التوحد للخلاص من مليشيات الحوثي.