ترامب يترأس "مجلس الحرب" والبنتاجون يقول "إيران تشن هجوما كبيرا"

السياسية - Wednesday 08 January 2020 الساعة 01:57 am
عواصم، نيوزيمن، أمجد قرشي:

قالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاجون فجر الأربعاء إن إيران "تشن هجوما كبيرا" على قواعد تضم "قوات أمريكا وحلفائها" في العراق.

وتوجه وزيرا الدفاع والخارجية، اسبير وبومبيو، إلى البيت الأبيض حيث تبلغ ترامب بالهجمات ويرأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي (مجلس الحرب).

وبثت وسائل إعلام ومنصات إيرانية صورا ومقاطع مسجلة بما قيل إنها هجمات بصواريخ باليستية استهدفت القوات الأمريكية.

وفي حين كان البنتاجون قال إنه يقيم الأضرار بعد الهجمات وما إذا خلفت إصابات أو أضرار، غرد وزير عراقي بحدوث إصابات جراء الهجمات.


وكالة تسنيم الإيرانية قالت في وقت متأخر إن الموجة الثانية من الهجمات "قد بدأت". 


ويعتبر سقوط ضحايا وإصابات حاسما لدى واشنطن لأخذ قرار بالرد على الهجمات وضرب أهداف إيرانية.

وكان مسئول أمريكي وصف "هجوما كبيرا"، قبل أن ترد أنباء حول تجدد للهجمات الصاروخية، على قاعدة عين الأسد في الأنبار غربي العراق.

وتبنى الحرس الثوري الإيراني، وطهران، الهجمات بالصواريخ الباليستية.

وتأكد أن الهجمات استهدفت قاعدتين على الأقل، عين الأسد، وقاعدة أخرى في أربيل، بحسب بيان أمريكي.

قال بيان البنتاجون تعليقا على الهجمات "سنتخذ الإجراءات لحماية قواتنا وحلفائنا".

وقال إن إيران تشن هجوما على القوات بقيادة أميركا في العراق.

أكد بيان أول عن البنتاجون سقوط ما لا يقل عن 10 صواريخ باليستية على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية.

وتحدث عن "حالة تأهب" كانت تتخذها القوات الأمريكية مسبقا.

وتحدثت المصادر الإيرانية عن هجمات بعشرات الصواريخ الباليستية رداع على اغتيال قاسم سليماني.

وقال جوناثان هوفمان المتحدث باسم البنتاجون في بيان ”نعمل على تقييم أولي للأضرار“ مضيفا أن القاعدتين المستهدفتين هما قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة أخرى في مدينة أربيل.

ونصح بيان منسوب للحرس الثوري في الإعلام الإيراني واشنطن بعدم الرد، متوعدا بدوره "برد ساحق"، وقال إن على واشنطن أن تسحب قواتها كاملة.