الانتقالي: التلاعب بتفسير بنود اتفاق الرياض يخدم مشروع إيران باليمن
السياسية - Friday 31 January 2020 الساعة 05:27 pm
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، التزامه بتنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض، الذي رعته المملكة العربية السعودية، بين المجلس وحكومة الشرعية، وفقاً للتراتب والتسلسل الزمني.
وأكد المجلس، في بيان صحفي للمتحدث الرسمي نزار هيثم، أن أي تلاعب في تفسير بنود الاتفاق لن تؤدي سوى لمزيد من التوترات، وهو ما يصب في مصلحة المليشيا الحوثية ومشروع التوسع الإيراني، ومن على شاكلتهم.
وأشار البيان، إلى أنه تم التوافق على تنفيذ خطة الانسحابات المتبادلة من محافظتي أبين وشبوة إلى مواقع متفق عليها، وفي مقدمتها عودة القوات القادمة من مأرب والجوف أثناء أحداث أغسطس 2019م إلى مواقعها في تلك المحافظات، وذلك برعاية وإشراف المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأضاف، إن قيادة التحالف العربي أصدرت توجيهات لإعادة قوات سعيد معيلي المتواجدة حاليا في أبين إلى مأرب قبل البدء بتنفيذ أي إجراء من إجراءات عملية الانسحاب المتبادل ومنع أي محاولة لتفجير الموقف أو القيام بأي عمل عسكري يحول دون تنفيذ اتفاق الرياض.
كما تم تشكيل لجان مشتركة للإشراف على تنفيذ هذه المصفوفة بما يحول دون أي تلاعب أو إبقاء أي قوات غير مسموح لها بالبقاء في نطاق هذه المحافظات.
وذكر أنه تم الاتفاق على أن يتم تعيين محافظ ومدير أمن عدن بالتوازي مع عملية الانسحاب، وبالتوافق بين المجلس الانتقالي الجنوبي والرئيس عبدربه منصور هادي، على أن يتم ذلك في موعد أقصاه 18 يناير وليس بعدها. ولفت إلى أنه تم التوافق على تجميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في معسكرات خاصة متفق عليها تحت إشراف السعودية، تمهيداً لنقل القوات العسكرية والأسلحة المتوسطة والثقيلة إلى الجبهات.
وشدد أن قوات الإسناد والدعم والأحزمة الأمنية والقوات الأمنية الأخرى ستتولى حفظ أمن واستقرار المحافظات المحررة وفقاً لما نصت عليه بنود اتفاق الرياض.
وقال البيان، إن المجلس الانتقالي الجنوبي بادر يوم (الأربعاء) 8 يناير 2020م بتسليم الأسرى المتحفظ عليهم نتيجة لأحداث أغسطس إلى قيادة التحالف في عدن على أن يقوم الطرف الآخر بتسليم الأسرى الجنوبيين لديه إلى قيادة التحالف تمهيداً لإطلاق سراحهم.
وعبر المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي، عن أمله في أن يتم تصويب البوصلة في التنفيذ الخلاق لهذا الاتفاق ولجم جماح الأجنحة التي تغرد خارج سرب التحالف العربي وتسعى إلى توجيه المعركة نحو محافظات الجنوب المحررة والتماهي مع المشاريع المعادية للأمة العربية وللأمن القومي العربي.