ترابط الأسرة المخاوية الجيبوتية مكونة تجانساً أسرياً فريداً
المخا تهامة - Wednesday 04 March 2020 الساعة 09:51 am
تعيش عائلات كثيرة يمنية "مخاوية" في القرن الإفريقي المحاذي لليمن، فبمسافة نصف ساعة من حدود المكان تسكن عائلات يمنية في جيبوتي متخذة من مدن الدولة المجاورة بلداً آخر لهم، فالعاصمة يقطنها أكبر الجاليات اليمنية، وعدد من المدن الجيبوتية تتقاطر فيها عائلات يمنية متزاوجة فيما بينها مشكلة خليطاً متجانساً ومتعايشاً كأسرة يمنية.تعد جيبوتي واحدة ممن شكلت فيها العائلات اليمنية موطناً لهم، وتزاوجوا معهم، وهكذا عملت عائلات جيبوتية في اليمن. أ/ بلقيس الجرادي، عاشت منذ نعومة أظافرها في مدينة جيبوتي، تزوجت وخلفت وزاوجت أبناءها وعادت المخا، تروي لنيوزيمن تجربتها المفعمة بالحياة والنشاط والحضور الاجتماعي، أم لثلاثة أبناء، فتاتين وابن تزوج ابنها على جيبوتية وتزوجت ابنتها بزوج جيبوتي ذهبت مع أبيها واستقرت هناك لتحصل على الجنسية الجيبوتية وتعمل كيمنية أصيلة في مجالها المفضل "العمل الاجتماعي وتنمية المرأة"، وشكلت نواة للنساء المخاويات وأهلت منهن عدداً ضمن مشاريعها، تجيد اللغة الفرنسية والإنجليزية، عادت إلى المخا مفضلة الاستقرار فيها، نشطت في مجالها الاجتماعي وتنمية المرأة لتترأس جمعية الزهراء منذ إنشائها مطلع الألفية، أضافت لنا جانباً من التعايش اليمني "المخاوي" مع الجيبوتيين.قالت "إن الإنسان هو الذي يجد البيئة التي تحتضنه بها، فالجيبوتيون تركيبتهم يمنية وتستطيع أن تتعايش مع المجتمع بشكل انسيابي سلس، حيث يشارك ذوو الأصول المخاوية واليمنية في مؤسسات الدولة ويمارسون تجارتها بأغلبية كبيرة.."عيشة داوود" تعيش في المخا، وهي جيبوتية الأصل والمنشأ، لكنها أحبت أن تسكن في المخا في قرية، بعد زواج فاشل في مدينة جيبوتي لكنها تعيش في اليمن منذ اثني عشر عاما متنقلة بين تعز والمخا طوال سنينها لم تفقد موطنها بشيء لتشابه الإنسان والتشابه في البيئة والطقس والحياة، وصناعة الأكل والحلوى والترابط.محمد ابن المخا سافر إلى جيبوتي، هو من أم جيبوتية المنشأ يمنية الأصل، استقر جده هناك، وتزوجت أمه في المخا ليعود الابن يسافر إلى العمل، ويتزوج من فتاة جيبوتية من أصل حكمي "ذو باب"، استقرت في جيبوتي."نصري" شاب جيبوتي تزوج فتاة مخاوية من أسرة مخاوية وهو من جيبوتي ويعيش الاستقرار، خلّف أولاداً يعيشون حياتهم ويحصلون على حقوق المواطنة.وهكذا تنشط عمليات الزيجات المخاوية اليمنية وأخرى جيبوتية فيما بينها مكونة خليطاً متجانساً ومتعايشاً كأسرة يمنية واحدة راسمة ملامح، وتنشط حركة الحضور اليمني في جيبوتي كتجار صغار من المخا. فيما تنشط هنا جيبوتية "زهراء أم أحمد" في تجارة البخور والعطور "والروبات" (قماش نساء في ساحل تعز) لتضيف حضورا جيبوتيا في المخا، فالعطر جيبوتي والقماش كذلك كما يعرفه أهالي المخا ويكون مفضلاً لهم.
تعيش عائلات كثيرة يمنية "مخاوية" في القرن الإفريقي المحاذي لليمن، فبمسافة نصف ساعة من حدود المكان تسكن عائلات يمنية في جيبوتي متخذة من مدن الدولة المجاورة بلداً آخر لهم، فالعاصمة يقطنها أكبر الجاليات اليمنية، وعدد من المدن الجيبوتية تتقاطر فيها عائلات يمنية متزاوجة فيما بينها مشكلة خليطاً متجانساً ومتعايشاً كأسرة يمنية.
تعد جيبوتي واحدة ممن شكلت فيها العائلات اليمنية موطناً لهم، وتزاوجوا معهم، وهكذا عملت عائلات جيبوتية في اليمن.
أ/ بلقيس الجرادي، عاشت منذ نعومة أظافرها في مدينة جيبوتي، تزوجت وخلفت وزاوجت أبناءها وعادت المخا، تروي لنيوزيمن تجربتها المفعمة بالحياة والنشاط والحضور الاجتماعي، أم لثلاثة أبناء، فتاتين وابن تزوج ابنها على جيبوتية وتزوجت ابنتها بزوج جيبوتي ذهبت مع أبيها واستقرت هناك لتحصل على الجنسية الجيبوتية وتعمل كيمنية أصيلة في مجالها المفضل "العمل الاجتماعي وتنمية المرأة"، وشكلت نواة للنساء المخاويات وأهلت منهن عدداً ضمن مشاريعها، تجيد اللغة الفرنسية والإنجليزية، عادت إلى المخا مفضلة الاستقرار فيها، نشطت في مجالها الاجتماعي وتنمية المرأة لتترأس جمعية الزهراء منذ إنشائها مطلع الألفية، أضافت لنا جانباً من التعايش اليمني "المخاوي" مع الجيبوتيين.
قالت "إن الإنسان هو الذي يجد البيئة التي تحتضنه بها، فالجيبوتيون تركيبتهم يمنية وتستطيع أن تتعايش مع المجتمع بشكل انسيابي سلس، حيث يشارك ذوو الأصول المخاوية واليمنية في مؤسسات الدولة ويمارسون تجارتها بأغلبية كبيرة..
"عيشة داوود" تعيش في المخا، وهي جيبوتية الأصل والمنشأ، لكنها أحبت أن تسكن في المخا في قرية، بعد زواج فاشل في مدينة جيبوتي لكنها تعيش في اليمن منذ اثني عشر عاما متنقلة بين تعز والمخا طوال سنينها لم تفقد موطنها بشيء لتشابه الإنسان والتشابه في البيئة والطقس والحياة، وصناعة الأكل والحلوى والترابط.
محمد ابن المخا سافر إلى جيبوتي، هو من أم جيبوتية المنشأ يمنية الأصل، استقر جده هناك، وتزوجت أمه في المخا ليعود الابن يسافر إلى العمل، ويتزوج من فتاة جيبوتية من أصل حكمي "ذو باب"، استقرت في جيبوتي.
"نصري" شاب جيبوتي تزوج فتاة مخاوية من أسرة مخاوية وهو من جيبوتي ويعيش الاستقرار، خلّف أولاداً يعيشون حياتهم ويحصلون على حقوق المواطنة.
وهكذا تنشط عمليات الزيجات المخاوية اليمنية وأخرى جيبوتية فيما بينها مكونة خليطاً متجانساً ومتعايشاً كأسرة يمنية واحدة راسمة ملامح، وتنشط حركة الحضور اليمني في جيبوتي كتجار صغار من المخا. فيما تنشط هنا جيبوتية "زهراء أم أحمد" في تجارة البخور والعطور "والروبات"
(قماش نساء في ساحل تعز) لتضيف حضورا جيبوتيا في المخا، فالعطر جيبوتي والقماش كذلك كما يعرفه أهالي المخا ويكون مفضلاً لهم.