الخوخة، نيوزيمن:
نظم قطاع المرأة في المؤتمر الشعبي العام في مديرية الخوخة، الأحد، فعالية نسوية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وقالت فتحية المعمري القائم بأعمال رئيس القطاع النسوي عضو اللجنة الدائمة، إن المرأة اليمنية تتعرض لشتى أنواع الانتهاكات الإجرامية، وإن المسئولية الدينية والوطنية والأخلاقية والإنسانية تفرض علينا حماية للمرأة والدفاع عن حقوقها.
وأشارت المعمري، في كلمة القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام في الساحل الغربي، إلى أن إقامة هذه الفعالية في مخيم العليلي للنازحين، هو من اجل لفت الانظار نحو النازحين ومشاركتهم قضاياهم وهمومهم.
وأضافت إن من أراد أن يعرف عن حال المرأة اليمنية ومعاناتها وحقوقها فليأت إلى أحد مخيمات النازحين، وسيجد الصورة المعبرة والملخصة لتفاصيل الهم والقهر والمعاناة والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة سواء في المناطق المحررة أو غير المحررة".
من جانبها عبرت بدرية دوبلة رئيس القطاع النسوي بمديرية الخوخة عن ادانتها للسلوك الإجرامي لمليشيات الحوثي في تعاملها مع المراة اليمنية.
وقالت، إن المرأة في عهد مليشيات تعرضت للقتل والاختطاف والاعتقال والتعذيب والتهجير وعانت شتى صنوف العذاب.
وأضافت دوبلة، إن خطط عمل القطاع النسوي بالخوخة للعام الجاري ستشمل جملة من الأنشطة الموجهة للمرأة عموما، وللنساء النازحات خصوصا، وهي أنشطة ستكون متنوعة بين أنشطة التمكين وأنشطة المناصرة والدفاع عن الحقوق والحريات.
وعمد منظمو الاحتفال الذي حضره عدد من أعضاء السلطة المحلية وشخصيات اجتماعية، إلى إقامته في مخيم العليلي بالخوخة لابراز الجانب الإنساني الذي تعيشه النازحات في المخيم.
من جانبه ألقى سليمان ناصر، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالخوخة، كلمة باسم قيادات المؤتمر الشعبي العام في الساحل الغربي، أكد فيها أن مخيمات النازحين فيها الكثير مما يستحق الانتباه، بل إن فيها ما يكفي لإدانة ومحاكمة العصابات الإجرامية الحوثية.
وقال ناصر "في هذه المناسبة علينا أن نخاطب المنظمات والمجتمع الدولي الذي لا يزال يتحدث عن اتفاقية استوكهولم، ونقول لهم تعالوا إلى هذه المخيمات لتعرفوا نتائج وثمار استوكهولم وضحايا استوكهولم.
وطالب بسرعة إنهاء العمل باتفاقية السويد، التي منحت المليشيات الحوثية حرية القتل والتدمير والتشريد"، داعيا إلى سرعة استكمال تحرير مدينة الحديدة وما تبقى من مديرياتها.
وفي ذات الصعيد اعرب خالد الأشبط المسؤول التنظيمي للمؤتمر بالمديريات المحررة في الساحل الغربي، عن فخره بنساء اليمن العظيمات واللاتي يمثلن نساء الساحل الغربي اللاتي لهن دور عظيم في إيجاد الحياة وخلق الأمن في الساحل الغربي وفي اليمن.
وقال الاشبط، إن المرأة اليمنية تعرف حقوقها منذ الأزل، والمرأة هي من اوجدت الديمقراطية وهي من حكمت قبل أن يحكم الرجل.. المرأة هي بلقيس، المرأة هي أروى، هي اليوم في الساحل الغربي، المرأة ليست الزينبيات في صنعاء، المرأة هي نصف المجتمع بل المجتمع بأكمله.
وأشاد الاشبط بدور قائد المقاومة الوطنية والقوات المشتركة سواء في العمالقة أو الألوية التهامية، فهؤلاء كلهم ابطال، وهؤلاء من حرروا الساحل، وغدا بإذن الله تعالى من سيحررون بقية أراضي اليمن.
