«سعود واليمن».. كتاب يوثق مرحلة مهمة من العلاقات اليمنية السعودية

متفرقات - Wednesday 25 March 2020 الساعة 08:45 am
عدن، نيوزيمن:

صدر مؤخراً كتاب للباحث السياسي اليمني لطفي فؤاد نعمان بعنوان "سعود واليمن" يدرس تاريخ العلاقات في عهد الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز آل سعود ودوره في توطيد العلاقات منذ ولاية العهد حتى تولى الملك فيصل العهد بعده.


وعدت دار جداول للنشر والترجمة والتوزيع ببيروت "هذا الكتاب تدويناً أميناً وموضوعياً لمراحل مهمة من تاريخ العلاقات السعودية اليمنية في عهد الملك سعود". 


وقالت: "إن مؤلفه لطفي فؤاد نعمان الصحافي اليمني والباحث السياسي المهتم بتاريخ اليمن المعاصر والعلاقات الخارجية، يترك للقارئ اللبيب إدارك تفاصيل لا تنقصها دقة التوثيق ورقي التحليل ورشاقة الأسلوب المتميز" كما أنه "يقدم قراءة يمنية خاصة وجديدة لتلك المرحلة، بتدوين فعاليات الملك سعود منذ مطلع الثلاثينيات حتى قبيل وفاته آخر الستينيات، وما كان يمنحه لليمن من اهتمام خاص بوصفه البلد الجار الشقيق والمهم في شبه الجزيرة".


وأضافت بتعريف الكتاب "لأن اليمن استحق الاهتمام والعناية (السعودية) في تلك المرحلة وغيرها، فقد استحقت تلك المرحلة والعناية والاهتمام التوثيق والدراسة".


وتناولت مقدمة المؤلف "الاتصالات الرسمية بالمراسلات والزيارات التاريخية"، وتطرقت إلى تواريخ زيارات الملك سعود إلى اليمن وسلط الضوء على مجريات العلاقات السعودية اليمنية برعاية الملك سعود، وتتبع المسار الزمني من 1934م حتى 1967م.


وبعد "خلفية تاريخية" شاملة تضمنها الفصل الأول، غطى الفصل الثاني رحلة "الملك سعود في اليمن" بوصفها الزيارة الملكية السعودية الأولى إلى اليمن، ووثق تغطية الصحف السعودية واليمنية لها. فيما اختص الفصل الثالث بدراسة "موقف الملك سعود من انقلاب 1955" واتصالات الأحرار اليمنيين.


وأتى الكتاب على منعطفات تاريخية شهدتها العلاقات اليمنية السعودية خلال تلك المرحلة وفق الفصل الرابع من الكتاب "مؤتمر جدة وزيارة الإمام أحمد" عند انعقاد اللقاء العربي الثلاثي بين الملكين سعود وأحمد والرئيس المصري جمال عبدالناصر وتوقيع حلف عسكري ثلاثي معروف بـ"ميثاق جدة". 


وأبرز الفصل الخامس "التعاون والتنسيق السعودي اليمني بعد ميثاق جدة"، ولم يتجنب الفصل السادس "العلاقات الثنائية أثناء اتحاد اليمن مع المتحدة" دراسة الأزمات العابرة بين البلدين. قبل أن يبلغ الفصل السابع "تجديد العلاقات" وموقف السعودية من ثورة اليمن والإمام البدر. ثم الفصل الثامن يبرز دور "الملك سعود واليمن الجمهوري" أثناء مشاركته بالقمة العربية الأولى بالقاهرة يناير 64م، ثم زيارته لليمن سنة 1967م.