المخا، نيوزيمن، خاص:
تنتشر على مداخل المخا ثلاثة نقاط فحص تابعة للشرطة العسكرية، تتولى فحص القادمين إليها كجزء من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها القوات المشتركة لمنع انتقال فيروس كورونا.
ويؤكد القائمون على النقاط الثلاثة، عدم تسجيل أي حالة اشتباه حتى الآن، وأنه في حال عثر على أحد تثبت الفحوصات ارتفاعا في درجة حرارته، فإنه سيتم نقله إلى العيادة الطبية الخاصة أو المستشفى الميداني لإجراء الفحوصات اللازمة.
وقال حسان العزب، وهو أحد المسئولين على نقطة الخضراء، لنيوزيمن، إن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها قيادة القوات المشتركة تقضي بمنع انتقال الفيروس، عبر فحص المسافرين بجهاز قياس درجة الحرارة.
وأضاف، إن من تثبت الفحوصات ارتفاعا في درجة حرارته فإننا سنقوم بإحالة إلى المستشفى الميداني أو على الطبيب المختص بالشرطة العسكرية.
وأكد، أن التوجيهات الاحترازية في مداخل المخا الثلاثة الخضراء، ويختل، وجبل النار هي تنفيذ لتوجيات قائد الشرطة العقيد بسام الحرق، وقيادة التحالف العربي، والقوات المشتركة القاضية بتشديد إجراءات الرقابة على مداخل المخا كإجراء احترازي يمنع انتقال الفيروس.
من جانبه، قال عبد المجيد الحميدي، إن إجراءات الفحص، تشمل دون استثناء جميع القادمين إلى المخا على مدى الساعة، عبر استخدام جهاز قياس الحرارة من أجل سلامة المواطنين.
وأكد الحميدي، عدم وجود أي حالة اشتباه حتى الآن، مشيرا إلى أن نقطتي جبل النار ويختل ونقطة الحيمة بالدريهمي بدأت أمس الاثنين العمل للتأكد من خلو المسافرين من إصابتهم بالفيروس.
وفي نقطة يختل، أكد أحد العسكريين عدم تقبل بعض المواطنين إجراءات الفحص.
وقال، إن الرافضين للفحص يتم إخضاعهم بالقوة، مؤكداً عدم التساهل مع من لا يدرك خطورة المرض وسرعة انتشاره.
وكانت القوات المشتركة ممثلة بلواء باب المندب، أغلقت سواحل ذو باب في وجه المسافرين غير القانونيين من الأفارقة ومنعت تجار المواشي من القدوم إلى السواحل اليمنية كإجراء احترازي للحد من انتقال وتفشي فيروس كورونا.
