قوات الإصلاح الأمنية بتعز تهدم منزل عجوز رغم قانونية امتلاكه

متفرقات - Wednesday 01 April 2020 الساعة 04:27 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

أثارت جريمة هدم منزل لعجوز في شارع الأربعين بمحافظة تعز ردود أفعال واسعة استنكرت إقدام قوات الأمن والشرطة العسكرية على هذه الجريمة دون وجود مخالفة تتعلق بملكية الأرض والبناء.

البيت المهدوم لعجوز تملكت الأرض قانوناً من حر مالها قبل 27 عاماً، وشيدت لها منزلاً على الأرضية تعيش فيها مع عائلتها، حيث تعول عدداً من الأيتام.

وظهرت مالكة المنزل المهدوم من قبل سلطات تعز، في تسجيل مصور، تشكو الظلم الذي وقع عليها من قبل سلطات متعجرفة لم تراع حرمة بيت وسكانه.

وبعد الحملة التي شهدتها منصات التواصل الاجتماعي، ليلة أمس واليوم، ظهرت رواية جديدة تفيد بأن المنزل المهدوم لم يكن هو المقصود بالحكم القضائي، وإنما المحدد بقرار الإزاله غرفة مجاورة داخل أرضية تتبع عبد الكريم عبد الإله القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام.

ونشر نشطاء شهادة لعاقل حارة في المنطقة ذاتها روى فيها ما حدث، حيث قال إن 7 أطقم من الشرطة العسكرية وأمن الطرقات والأمن العام حضرت إلى المكان وأطلقت النار في الهواء، وأنه حين استفسر منهم عن سبب حضورهم أبلغوه أن لديهم أمراً بإزالة المنزل تنفيذاً لحكم القضاء.

وأضاف عاقل الحارة، إنه طلب منهم الأمر واتضح أن المنزل المحدد بقرار الإزالة هو منزل مفرح المجاور لمنزل العجوز الضحية. وقال إنه أبلغهم أن المقصود ليس هذا المنزل بل المنزل المجاور وهو غير مأهول وحديث البناء.

وقال إنهم رفضوا التوضيح وأمروا العمال بالهدم بعد أن أخرجت الشرطة النسائية الأطفال والنساء من المنزل. وأكد أنه طلب منهم نصف ساعة للتواصل مع الجهات المختصة للتوضيح لها، غير أنهم رفضوا وأحضروا بوكلين وهدموا المنزل.

واتضح من خلال الوثائق المتداولة أن أمر الإزالة الصادر من المحكمة في القضية التي يدعي فيها عبد الكريم عبد الإله على كل من علي سيف الشرعبي وعبدالقوي مسعد، بينما تمت إزالة منزل أخت سعيد حميد مفرح التي تملك عقد شراء للأرضيه من عام 1994م وتم البناء بتراخيص رسمية وقانونية.