شركة صافر تحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير محطة ضخ النفط

إقتصاد - Tuesday 07 April 2020 الساعة 06:41 pm
مأرب، نيوزيمن:

حملت شركة صافر لعمليات الإنتاج والاستكشاف ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، مسئولية تعطيل محطة ضخ النفط ps2 بمديرية صرواح غرب مارب جراء استهدافها مؤخرا بقذائف الهاون بشكل متعمد.

وأفادت الشركة، في بيان، أن القصف تسبب بأضرار بالغة في المحطة ومرافقها وتعطيلها بشكل نهائي حيث تعرضت خزانات الوقود للتدمير بشكل مباشر واحتراق السكن الخاص بموظفي المحطة بالكامل وكذلك غرفة التحكم والمولدات الكهربائية وكافة مرافق المحطة التي تبلغ كلفتها ملايين الدولارات.

وحملت المحطة في بيانها ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عما حدث، مؤكدة أن هذه ليست المرة الاولى التي تستهدف فيها الميليشيا المحطة ومنشآت صافر حيث تكرر هذا الامر عدة مرات خلال السنوات الماضية.

واشار البيان الى ان حادثة احراق المحطة وقعت بعد قصف مكثف بقذائف الهاون على مدى ثلاثة ايام متتالية، في إصرار واضح على إلحاق الضرر بالمنشأة وتدميرها، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.

ولفت بيان صافر إلى ان هذه الحادثة تضاف الى جرائم المليشيا بحق المنشآت الوطنية، وتأتي في سياق اعمالها الإجرامية الممنهجة التي تستهدف قطاعات الانتاج وتعطيل الاقتصاد الوطني.

>>قصف حوثي يدمر منشأة نفطية في صرواح


مدللا بموقف المليشيا الرافض لزيارة فريق تقييم المخاطر التابع للأمم المتحدة ومنعه من الوصول إلى خزان صافر العائم في رأس عيسى، والذي يرتبط بحقول نفط صافر من خلال أنبوب نفطي يصل طوله لنحو 428 كيلو مترا، من اجل عدم تمكينه من إجراء صيانة عاجلة للخزان الذي دخل الخدمة في العام 1988م والذي قد يتسبب استمرار اهماله الى حدوث كارثة بيئية كبيرة، قد تتسع لتشمل باب المندب وقناة السويس وربما تصل مضيق هرمز، بحسب خبراء.

وطالب بيان (شركة صافر) الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث والمجتمع الدولي إلى إدانة تلك الجرائم والانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي المسلحة في حق الأرض والانسان اليمني والبنية التحتية للاقتصاد الوطني.

ودعت إلى تطبيق العقوبات الرادعة تجاه مليشيات الحوثي المسلحة وممارسة الضغوط الكفيلة بوصول فريق الصيانة إلى خزان صافر، وتجنيب المنطقة من عواقب وخيمة جراء كارثة بيئية وشيكة.