"سعيدة".. مثال حي لواقع مرير تعيشه الأسر الفقير بريف المخا

المخا تهامة - Thursday 09 April 2020 الساعة 08:58 am
المخا، نيوزيمن، خاص:

يعيش الكثير من سكان القرى الريفية للمخا ظروفا معيشية صعبة، ويحاولون بشتى الطرق الصمود في مواجهة ذلك.

سعيدة عكيسي واحدة من تلك الأسر التي تسكن في قرية ريفية تسمى دار الشجاع شرق المخا، وهي أرملة لديها خمسة أبناء، توفى زوجها قبل سنوات وترك لها تركة مثقلة بالمتاعب، رعايتهم وتدبير معيشتهم اليومية.

تلك المرأة، لا تمتلك وسيلة لكسب المال كي تنفقها على أبنائها، في واقع يعكس حياة الكثير من الأسر في المناطق الريفية.

تحكي سعيدة لنيوزيمن، قصة معاناتها وظروف عيشتها القاسية المليئة بالأسى والحزن.

تقول، بوجه يملؤه الأسى والحزن، إنها لا تملك شيئا كي تقدمه لأبنائها ودائما ما تنتظر إحسان جيرانها، الذين يمنحونها قليلا من الطعام.

ولتلك المرأة، طفل معاق في العاشرة من العمر وهو بحاجة إلى رعاية منتظمة، كما أنه بحاجة إلى بعض الأدوية.

ما تأمله سعيدة، هو أن تجد من يسندها خصوصا منظمات الإغاثة المغيبة عن المناطق الريفية بالمخا، حيث تعيش بعض الأسر في تلك المناطق حياة مزرية، وغالبا ما تتصعب لديها مسألة تدبير احتياجاتها المعيشية.

ومع توقف الأعمال بسبب حرب المليشيات فإن تلك الأسر وجدت نفسها وحيدة وكأنها لا تملك نصيرا من المنظمات الإنسانية.