طلاب اليمن في السودان بعد إسقاط 52 اسمًا: نريد حقنا لا أكثر ونعيش ظروفاً صعبة

متفرقات - Friday 17 April 2020 الساعة 06:00 pm
عدن، نيوزيمن:

نفذ مجموعة من طلاب البكالوريوس والدراسات العليا اعتصامًا مفتوحا داخل السفارة اليمنية في العاصمة السودانية "الخرطوم"، مطالبين صرف مستحقاتهم المالية التي تم إسقاطها بشكل مفاجئ.

جاء ذلك بعد الرفع من قبل الملحقية الثقافية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي أثبتت أحقية الطلاب القانونية لهذا المبالغ.

وكانت الوزارة قد أسقطت من الكشوف المالية للربع الرابع 2019 عدد 52 طالبا، منهم 39 من طالبي البكالوريوس و13 دراسات عليا.

وقال رئيس اتحاد الطلاب وليد العواء، إن الجهات المختصة لم تراع ظروف الطلاب خلال الفترة الماضية، في ظل الأحداث السياسية وجائحة كورونا.

وأضاف إن الملحقية الثقافية رفعت بالأسماء التي تم إسقاطها والجميع أصدر وعودا لا أكثر، لكن إلى الآن لم يتم تنفيذ أي شيء.

وتساءل: لماذا تم القفز على الربع الرابع من العام الماضي؟ مؤكدا على أن هذه حقوق يترتب عليها تبعات لا يدركها المسؤولون المباشرون خاصة في هذه المرحلة.

وختم في ذات السياق بأن ال3 أشهر الماضية كانت كافية، وكان أمام وزارة التعليم العالي فرصة لتصحيح البيانات، لكن فوجئنا بأنها صححت الوضع وأصدرت مذكرة بتاريخ 13/4/2020م بإضافة الأسماء التي سقطت إلى الربعين الأولين من 2020 متجاهلة المطالبة بآخر ربع من العام 2019.

من هذا المنطلق كان الطلبة قد حددوا مطالبهم من خلال الاعتصام المفتوح بتنفيذ التوجيهات والاعتمادات، معتبرين أن ذلك تجاوز قد يدخل في دائرة الفساد.

وحصل نيوزيمن على صور من البيانات التي أصدرها الطلاب المتضررون مما أسموه تعسفا وعدم مبالاة، مؤكدين أنهم مستمرون بالاعتصام رغم الحظر الشامل الذي فرضته الحكومة السودانية من تاريخ 18/4/2020م والمستمر بصورة مفتوحة.

كما ناشدوا كل المعنيين بضرورة معالجة الوضع، مراعاة للظروف الاستثنائية والسياسية التي تمر بها دولة السودان أولًا، واليمنيين بشكل عام والطلاب بشكل خاص.

وأكدوا على أن ما جرى كان مخيبا للآمال لكن لا تزال هناك فرصة أمام الوزارة حتى لا نضطر للتصعيد أكثر.

وفي سؤالنا لرئيس اتحاد الطلاب وليد العواء حول وجود أي دعم من جهات أخرى، أفاد بأن هناك وعودا أيضا من السفارة؛ بدعوة رجال الأعمال والمنظمات، من أجل تقديم العون أسوة بكثير من العواصم الأخرى.

الجدير بالذكر أن اليمنيين في السودان، لاجئين وطلاب، يعيشون ظروفا صعبة؛ نظرًا لعدم الاستقرار السياسي، وارتفاع المعيشة، وتذبذب أسعار الصرف، وغياب الكثير من من الخدمات الأساسية.