هبطت أسعار الوقود ولم تهبط أجور النقل بين المخا والمحافظات

المخا تهامة - Friday 24 April 2020 الساعة 10:02 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

ظن البعض، أن هبوط أسعار النفط سيرافقها انخفاض في أجور نقل الركاب من المخا إلى المدن الأخرى، فيما وسع بعض المواطنين من آمالهم بأن يشمل التخفيض أجور شحن البضائع، مما سينعكس على أسعارها بكافة المدن المحررة، وهو ما سيسهم في الحد من الوضع المعيشي المتردي لملايين الأسر.

غير أن ذلك لم يحدث، إذ بقت أسعار النقل على ما هي عليه، نظرا لغياب الدور الذي يفترض أن تقوم به وزارة النقل ومكاتبها.

يقول محمد سعيد، أثناء ما كان يشحن حقائبه استعدادا لمغادرة مدينة المخا إلى التربة، إن المسافر كان يدفع 8 آلاف ريال عندما كان سعر البترول مرتفعا، والآن انخفضت أسعار النفط، من دون أن يرافقها انخفاض في تكاليف النقل وأجرة الراكب.

يضيف، غياب الجهات الرسمية ترك سائقي الفرزات يحددون المبالغ التي يريدونها.

ووصف، أحد العاملين بفرزة عدن بالمخا السائقين بالطماعين، إذ كانوا يتحججون قبل هبوط البترول بأسعارها المرتفعة واليوم انتقلوا إلى حجة أخرى وهي أسعار قطع الغيار وأجور الصيانة وثمن الإطارات، إضافة إلى أسعار المواد الغذائية التي يعملون لأجل توفيرها إلى أسرهم.

يضيف، إن أجرة السفر من المخا إلى تعز وإلى عدن والخوخة بالحديدة حافظت على ثمنها السابق، مشيرا إلى ان المسافر يدفع إلى تعز 8 آلاف ريال وإلى عدن 6 آلاف ريال وألف ريال إلى الخوخة.

وعزا مدير مكتب النقل بالمخا عبدالله النهاري، على ثبات أجور النقل دون تغيير، لعدم تقديم الأهالي شكاوى بذلك، مضيفا إن المكتب يتحرك لضبط أجور النقل في حال طالب المواطنون بخفض الأجور.

ويكشف رد النهاري عدم امتلاك المكتب آلية لمراجعة التغير الذي طرأ على أسعار المحروقات وتثبيت أجور جديدة تتواءم مع ذلك الانخفاض وكأن المكتب لا أهمية لوجوده.