عدن، نيوزيمن، محمد جسار:
لا يزال مواطنو العاصمة عدن يعانون في بعض مديرياتها من الانقطاعات المتكررة للمياه، حيث صار أهم مقوم من مقومات الحياة يُفتقد بشدة.
واستطلع نيوزيمن آراء بعض الأهالي عن أزمة المياه الخانقة والتي صارت عنوانا رئيسيا لأحاديث الناس، حيث قال عمر صالح: "للأسف في مديرية المعلا لا يأتي الماء إلا كل ثلاثة أيام وعندما يأتي لا تتجاوز فترة وجوده لساعات قليلة معدودة، واحياناً يأتي في أوقات انطفاء الكهرباء فلا يستطيع السكان أن يقوموا بتعبئة خزاناتهم، والأدهى من هذا المشاكل التي تترتب بين الجيران بسبب ضخ المياه الضعيف.
ومن ناحيته قال محمد سرور، وهو أحد سكان مديرية التواهي: "نحن في مشكلة كبيرة مع الماء الذي من بعد 2011 ما لاقاش العافية".
وفي السياق قال سمير أحمد، وهو أحد العاملين في القطاع الصحي في كريتر، حجم الكارثة يكبر بالذات مع وباء كورونا الذي اجتاح العالم ونحن بلا ماء، أين وزارة المياه والحكومة، إلى متى سنظل على أدنى مستحقاته منهم.
الإعلامي أحمد اليافعي، أشار أن أزمة المياه قد بدأت في 2011، وصار يأتينا في المعلا مرتين في الأسبوع فقط وفي أوقات متأخرة من الليل أو قريب الفجر، وهناك السكان في الأدوار العالية لا يصلها الماء إلا عن طريق المضخة.
وأضاف اليافعي، الوقاية من وباء كورونا، غسل اليدين بالماء والصابون، ونظافة اجسادنا، لذلك نحن في امسّ الحاجة للماء بالذات في اللحظة الراهنة، لكن مع الاسف ولأن شبكة المياه لم تُحدث منذ زمن لذلك يكون الانقطاع متكررا للمياه.
أما في بعض أحياء الشيخ عثمان ودار سعد، فتستمر معاناة انقطاع المياه لفترة تتجاوز الأسبوعين.
وحاول مراسل نيوزيمن الوصول إلى أحد المسؤولين في إدارة مياه عدن، لطرح أسئلة عن أسباب هذه الأزمات حول انقطاع المياه، لكن لم نلق أي إجابة.
