كُشف النقاب اليوم في العاصمة صنعاء، عن تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق الدكتور سلام فياض خبيرا استراتيجيا للجهاز التنفيذي للتسريع باستيعاب المنح وتعهدات المانحين ودعم سياسات الإصلاحات في اليمن.
والتقى، رئيس مجلس الوزراء، محمد سالم باسندوة ، اليوم بصنعاء، الدكتور سلام فياض، بمناسبة تعيينه في منصبه.
وبحث الجانبان الجوانب الكفيلة بالاستيعاب الأمثل للتمويلات الخارجية ، لصالح التنمية وخاصة في أوساط الفقراء بالتركيز على أحداث تنمية متكاملة ومستدامة في المناطق الريفية من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع التي تؤدي الى تقديم خدمات أساسية لسكان الأرياف وفي الوقت نفسة توفر فرص عمل متنوعة . كما تم تدارس الوسائل التي من شأنها تحقيق الأثر الاقتصادي والإنتاجي للمخصصات الخاصة بشبكة الأمان الاجتماعي ، من بينها انتهاج سياسات تمويلية جديدة تحقق الانتقال بالأسر الفقيرة من متلقي للدعم الى عنصر إنتاجي يعتمد على نفسه ويخدم التنمية والاقتصاد الوطني في الوقت ذاته. ً
وأكد باسندوه، حاجة اليمن إلى الإستفادة من كافة الخبرات العربية والدولية في مجالات التنمية والاقتصاد ومكافحة الفساد والفقر، مشيراً إلى الآثار الإيجابية المتعددة للنهوض بأوضاع الفقراء اقتصادياً وتنمية الطبقة الوسطى باعتبارها الحامل الرئيس لأي مشاريع تنموية او اقتصادية او اجتماعية.
ولفت رئيس حكومة الوفاق، عن أن تراجع الطبقة الفقيرة وتأكلها إلى جانب استشراء الفساد خلال المرحلة السابقة أدى إلى تراجع النشاط الاقتصادي ومعدلات النمو .
واعرب باسندوه عن تطلعه الى مساهمة الدكتور فياض انطلاقا من خبرته الاقتصادية والتنموية في خدمة توجهات حكومة الوفاق في النهوض بواقع الشريحة الفقيرة وخاصة في الأرياف وتحقيق تنميته المستدامة ، وكذا الاستثمار الأمثل للتمويلات الخارجية لصالح التنمية الشاملة .
آ من جانبه أكد سلام فياض على أهمية رؤية رئيس الوزراء فيما يخص التركيز على تنمية شريحة الفقراء والارتقاء بأوضاعهم الاقتصادية ودورها الإنتاجي.
وأوضح أن تركيز العمل التطويري في قطاعات محددة والوصول بها الى النموذج الأمثل من شأنه ان يسرع بخطوات النهوض الإداري والتنموي والاقتصادي وتحقيق التفاعل الإيجابي للجميع مع الإجراءات الحكومية.
وأشار في ذات الوقت إلى أن التركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة من شأنه خلق حراك اقتصادي وتنموي على مستوى الوطن وكذا تحقيق أهداف الدولة في التنمية والاستقرار الاجتماعي .. مؤكداً انه سيقدم كل ما في وسعة لخدمة وطنه الثاني اليمن من خلال منصبه في الجهاز التنفيذي .
