أزمة كمامات بسيئون بسبب صفقات حوثية لشرائها

متفرقات - Friday 01 May 2020 الساعة 12:13 pm
سيئون، نيوزيمن، خاص:

تواجه مدينة سيئون بمحافظة حضرموت أزمة هي الأولى في الكمامات الطبية بعد انعدامها من السوق المحلي والصيدليات وذلك في اعقاب صفقات حوثية على شرائها قبل وصولها الى مخازن شركات الأدوية.

وتفاجأ المواطنون بانعدام الكمامات بعد ظهور خمس حالات موكدة بوباء كورونا (كوفيد19) في العاصمة عدن للوقاية من الوباء في المجتمع المحلي كإجراء احترازي.

وأوضح مالك أحد المخازن الطبية في المدينة أن تجارا تابعين لجماعة الحوثي من صنعاء يقومون بشراء عازلات من الكمامات بمبالغ طائلة قبل وصولها الى مخازن شركات الادوية في حضرموت ويتم تحويلها الى العاصمة صنعاء على الفور.

وأضاف في حديث مع مراسل "نيوزيمن" في سيئون، إنه ومنذ شهرين متواصلين لم تصل الى أي شركة ادوية في المدينة شحنات من الكمامات لبيعها في السوق المحلي، مرجعاً سبب ذلك للمتاجرة بها كسوق سوداء لجهات صحية من المستشفيات والمرافق الخدمية المتعلقة بذات الصلة.. بينما المواطنون شكوا من ارتفاع اسعار الكمامات ـ في وقت سابق ـ حيث وصل كرتون الكمامات لنحو 6 الاف ريال يمني على غير ما كان يباع في السابق بـ350 ريالاً.

وارجع المواطنون في احاديث متفرقه لـ"نيوزيمن" السبب لتجار الحروب والجشع الذي يعتريهم من استغلال الازمات وحاجة الناس بارتفاع اسعارها اضافة لبيعها كسوق سوداء.

وكانت آخر شحنة من الكمامات والمعقمات قد وصلت منتصف مارس الماضي عبر منفذ شحن المحاذي لسلطنة عمان الى مدينة سيئون، غير أن نصفها بيعت لتجار من صنعاء وعدن في ظل تواطؤ مسؤولي مكتب الصحة، كاستغلال للصفقات والعمل على ارتفاع اسعارها، بحسب مصدر طبي مسئول.

في حين، تحولت الكمامات المزخرفة إلى اكسسوارات على الموضة ما زال الشباب يتحمسون لإظهار أنفسهم والحفاظ على صحتهم.

وتلزم عدد من دول العام مواطنيها بارتداء الكمامات خارج المنزل في اطار جهودها للسيطرة على تفشي فيروس كورونا.

في المقابل، تنصح "منظمة الصحة العالمية" بارتداء الكمامات فقط إن كان الشخص مريضاً، أو تظهر عليه أعراض المرض، أو يعتني بمصاب بمرض كوفيد 19.