مهندس: المحطة البخارية بالمخا تحتاج إلى "اوفر هول"

المخا تهامة - Thursday 07 May 2020 الساعة 12:25 pm
المخا، نيوزيمن، إسماعيل القاضي:

ازدادت حدة درجة الحرارة وبدأ الصيف يسدل ستاره رويدا على الساحل الغربي وتهامة بشكل عام، إذ تصل درجات الحرارة إلى ذروتها في هذه المناطق خلال فصل الصيف.

وإذ تعتبر المخا واحدة من تلك المناطق التي يأتي الصيف ودرجة الحرارة في ذروتها، فإن أهلها يعيشون بلا أمل بعودة التيار الكهربائي إلى المنازل الذي طال انقطاعه عنها.

وتجري محاولة تشغيل المحطة البخارية في المخا البالغ إنتاجها الكلي من الكهرباء 160 ميجاوات، والتي كانت ذروة إنتاجها أيام زعيم اليمن الأوحد شهيد الانتفاضة رحمة الله تغشاه، ويردد الرحمة هنا المواطنيون بإجماع عندما ينخرطون في أحاديث عن الكهرباء.. في عهده لم تعرف المخا انقطاعاً في التيار الكهربائي وكان دخول الصيف لا يمثل أي خوف بالنسبة للأهالي فالكهرباء مستمرة وإذا انقطعت نصف ساعة لأمر طارئ كانت طبيعية لأنهم أمنوا بعودتها بعد مرور ساعة.

محمد، مهندس يشعر بيأس من محاولات يراها غير مجدية البتة ولا يؤمن بتشغيلها بوضعها الراهن، قال إن المحطة تحتاج الى "أوفر هول"، أي عمل صيانة عمرية وتعمل هذه الصيانة الشركة التي عملتها للمحطة سابقاً وهي شركة البحر الأسود من دولة رومانيا واستمرت الصيانة ثلاثة أشهر مع توفير جميع المتطلبات للصيانة.

يضيف، من غير ذلك فإنه يعد هدرا للمال وهدرا للوقت وهدرا لأمل الناس الذين ينتظرون عودة التيار.

جميع محاولات إصلاحها بأيد محلية باءت بالفشل ومغامرة قد تؤدي لهلاك مشروع قومي حافظ عليه الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح بقوة واهتمام دون أن يهم الناس حر الصيف، حيث كانت الدولة حاضرة بحضوره، رحمه الله، يوم كان هناك دولة تعرف واجباتها تجاه الوطن، أما اليوم فالدولة في فندق خمس نجوم غير مهتمة بمواطنيها.

محطة المخا البخارية تحتاج إلى رجل كصالح، جلب شركة رومانية لصيانتها دون أن يعرف المواطن هماً أو يشعر بالإحباط واليأس.