العميد طارق يتابع أشغال "جسر الوازعية" لانتظام حركة النقل بين الساحل وتعز (صور)
المخا تهامة - Wednesday 13 May 2020 الساعة 11:58 pmمعالجات عملية وفورية أخذتها فرق المقاومة الوطنية على الأرض لحل مشكلة جسر الوازعية المتآكل وشبه المنهار في ظل انعدام أعمال الصيانة والترميم على مدى سنوات ما هدد بتوقف حركة النقل بين جنوب تعز وغربها وبين تعز والساحل.
قضت توجيهات قائد قوات المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح إلى أشغال المقاومة بمعالجات سريعة وعملية لمشكلة جسر الوازعية المتضرر من السيول والأمطار وبما يحول دون انقطاع وتوقف خط تعز – الساحل الغربي أمام المواطنين والمسافرين وحركة النقل والمنظمات الإنسانية والإغاثية.
باشرت الفرق المتخصصة في أشغال المقاومة الوطنية العمل فورا على الأرض لشق وتمهيد تحويلة عبر طريق جانبي يصل بين طرفي الخط الرئيس الذي يقطعه الجسر الآيل للتهدم بمساحته المتآكلة إلا قليلا بفعل الانهيارات والانجرافات بخلال الأعوام الماضية جراء السيول والأمطار.
وسوف تمكن التحويلة الجديدة والتي نفذتها ومهدت لها آليات وفرق المقاومة الوطنية من اتصال الخط وتواصل واستمرارية حركة النقل دون توقف، وهي المشكلة التي كانت تتهدد تحرك السيارات وحركة النقل عبر الخط الرئيس والوحيد الذي يربط مدن ومناطق غرب تعز والساحل الغربي بجنوبها في الشمايتين والمركز والمعافر والمواسط والتربة.
وكان جسر الوازعية تآكلت مساحة الطريق العرضية التي تمر فوقه وخلاله خلال الأعوام الماضية بفعل الأمطار والسيول وانعدام أعمال الصيانة والترميم وبقيت فقط مساحة صغيرة تضيق باستمرار بما يسمح فقط وبصعوبة بعبور المركبات على الحافة التي تضيق مساحة ما بين طرفيها تحت هطل الأمطار الغزيرة وتدفق السيول، وتعرضت رافعات وأعمدة الجسر للانهيار الأمر الذي يهدد بتوقف حركة السير في أي وقت مع انعدام خط بديل أو تحويلة فرعية تتجاوز الجسر كخيار وحيد.
وكلف العميد طارق صالح أشغال المقاومة بالنزول ورفع تقرير بالوضع القائم ومقترحات آنية ومتوسطة المدى بالمعالجات، ووجد الفريق الهندسي أن الجسر آيل للانهيار ويصعب إجراء معالجات فورية لوضعه دون توقف الخط ما حتم إيجاد بديل عملي وآمن بشق تحويلة فرعية بينما تنجز التصورات لمعالجة طويلة المدى لوضع الجسر.