أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن مخاطر الوضع السياسي في البلاد، قد تلاشت خاصة بعد الاتفاق على مخرجات الحوار الذي اختتم أعماله في الـ25 من شهر يناير الماضي.
وأشار، هادي، بالمقابل، إلى أن اليمن ما يزال يعاني من الأزمات الاقتصادية والأمنية والسياسية ويمثل الجانب الاقتصادي الهم الأكبر الذي تبذل الجهود من اجل تجاوز تحدياته ومعضلاته التي ما تزال ماثلة.
ولفت رئيس الجمهورية الإنتباه،، خلال لقائه اليوم في صنعاء، نائب مستشار الأمن القومي البريطاني للشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب بادي ماك جيسنز والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا- أن الدعم الاقتصادي يمثل حجر الزاوية لتمكين اليمن من ترجمة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار.
وتحدث الرئيس هادي، عن مرور اليمن بأوضاع صعبة و تجاوزها اليوم مصاعب 2011 م و2012م بترك الجميع للسلاح والانخراط في حوار شامل ضم كافة الفئات السياسية والثقافية والاجتماعية تحت مظلة الوحدة والديمقراطية وخرجت المتحاورون بعد عشرة اشهر من الحوار، قال إنها تؤسس لمرحلة استراتيجية والانطلاق صوب المستقبل الجديد لليمن لتأسيس الدولة المدنية الحديثة التي يتوق إليها الجميع والقائمة على العدالة والحرية والمساواة.
