أنامل نسوية تصنع مواد ومكونات الرسم على الجسد في المخا

المخا تهامة - Saturday 23 May 2020 الساعة 12:30 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

تمتهن العديد من الأسر مهنا بسيطة، لكنها مدرة للدخل بسبب انحصارها على أسر محددة مثل عائلة العزي في مديرية المخا والتي تعمل في صناعة الخضاب وأدوات النقش.

ودفع الإقبال على شراء الخضاب ونقوش الحناء في أواخر شهر رمضان المبارك تلك الأسرة إلى تكثيف ساعات العمل من أجل تلبية الطلب الذي ازداد مع اقتراب عيد الفطر المبارك.

يقول رب الأسرة يوسف العزي الذي يقوم بالبيع في البقالة التي يعمل بها، إن عدد الأقماع المباعة يومياً يقترب من مائة قمع خضاب وحناء، مصنوع بطريقة محلية.

يضيف، إن عائلته تمتهن صناعة الخضاب منذ سنوات وتجيد مزج الألوان والمواد التي تمنحها ميزة تنافسية عن العاملين الآخرين في هذه الصنعة البسيطة.

ويؤكد، أن أسرته تصنع أفضل أنواع الخضاب في مديرية المخا نظرا لخبرتها الطويلة في تحديد مقادير المواد ومزجها، مشيرا إلى أن هذه المهنة غير المعروفة للكثيرين تدر دخلا متميزا لأسرته.

ويختتم حديثه قائلا، إن العديد من الزبائن الجدد يأتون للبحث عما نصنعه محليا ونلبي طلباتهم، موضحا ان زبونا واحدا اشترى ليل الاحد بنحو 50 الف ريال لبيعها في ريف المخا.

ويصنع الأقماع من الكرتون المقوى وتوضع فيه الكمية المحددة من الخضاب الأسود أو الحناء الأحمر.

وتنشط نقوش الحناء والخضاب في أيام الأعياد والمناسبات والأعراس وهو جزء مهم من تزيين المرأة.

وتقوم برسمه على الأيادي ناقشات ماهرات في العمل ما يجعل من الأيادي المنقوشة لوحة فنية رائعة.

وتنتشر هذه العادات والتقاليد في مناطق عدة في اليمن، إذ تدر هذه المهنة المال على العاملين فيها، سواءً من يصنعها أو من يعملن في النقش بها على الأيادي المبسوطة للتزيين.