انعدام مادة الدقيق بمديريات الساحل وتجار يحملون صوامع الغلال المسؤولية

المخا تهامة - Tuesday 02 June 2020 الساعة 09:40 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

شهدت المديريات المحررة بالساحل الغربي أزمة خانقة في مادة الدقيق حيث واجه تجار الجملة بمدينة المخا، الاثنين، صعوبات في إمداد الزبائن بكميات منها نظرا لعدم توافرها.

وأرجعوا سبب انعدام الدقيق إلى توقف صوامع الغلال بمدينة عدن عن إمداد الأسواق، مرجحين ان ذلك قد يكون مؤشرا لرفع الأسعار مستقبلا.

وتسبب انعدام هذه المادة في ارتفاع سعر كيس الدقيق زنة 50 كجم بمدينة المخا من 12 ألفا إلى 15 ألف ريال.

وفي مديرية الخوخة قفز سعر الكيس إلى 17 الف ريال، فيما تفاوتت الأسعار في مديريتي حيس والتحيتا ما بين 18 و20 الف ريال.

وعلقت أغلب الأفران بمديرية التحيتا أعمالها مؤقتا، فيما وجه مواطنون مناشدات للحكومة ودول التحالف بتوفير الدقيق، المادة الأساسية للغذاء في اليمن.

وفي المخا خلت أغلب المتاجر من هذه المادة وسط مخاوف من عدم توفرها في القريب العاجل.

وعرضت ثلاثة محلات تجارية، كميات ضئيلة من دقيق يوزعه برنامج الغذاء العالمي على الأسر الفقيرة، بأسعار أعلى من قيمتها الحقيقية.

وعبر مواطنون لنيوزيمن، عن خشيتهم من أن يكون ذلك بداية لأزمة غذاء، مع اعتماد كافة الأسر على الدقيق كغذاء أساسي.

ويرون أن صوامع الغلال، تحاول افتعال أزمة غذاء، من أجل رفع أسعار الدقيق وسط تفشي الإصابة بفيروس كورونا في مدن عدة.

وقالوا، إن من ضمن الأولويات التي يجب اتخاذها، هو توفير الغذاء، لا ان يتم استغلال جائحة الوباء في التربح.

وشرعت مجموعة هائل سعيد أنعم، بداية مايو الماضي، في رفع اسعار المواد الغذائية من بينها الدقيق، مبررة ذلك بالاعباء الاستثنائية نتيجة فارق سعر العملة.

وتحولت المخا إلى مركز تجاري، تمد مديريات الساحل الغربي والتهامي بالمواد الغذائية والاستهلاكية ومواد البناء، منذ ان تم تحريرها من مليشيات الحوثي في 2017.