دار المسنين بعدن.. ملجأ كل أب يهرب من عقوق الأبناء
دار المسنين بعدن.. ملجأ كل أب يهرب من عقوق الأبناء
دار المسنين بعدن.. ملجأ كل أب يهرب من عقوق الأبناء
دار المسنين بعدن.. ملجأ كل أب يهرب من عقوق الأبناء
دار المسنين بعدن.. ملجأ كل أب يهرب من عقوق الأبناء
دار المسنين بعدن.. ملجأ كل أب يهرب من عقوق الأبناء
دار المسنين بعدن.. ملجأ كل أب يهرب من عقوق الأبناء
متفرقات - Wednesday 17 June 2020 الساعة 09:49 am
عدن، نيوزيمن، محمد جسار:
في وسط مساحة خضراء وبين أشجار الليمون والمانجو والموز، تتربع دار المسنين "دار الرعاية الاجتماعية" في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، هذه الدار التي تعد ملاذ المسنين الذين انتهى بهم مطاف الحياة، سواء كانوا يواجهون عقوقاً من أبنائهم الذين لم يحتووهم، أم لظروفهم الخاصة حيث لا ملجأ لهم سوى هذه الدار.
يقول مدير الدار لنيوزيمن، علي عيدروس، عن الدار: "العمل في الدار كالعمل في داخل بيت العائلة، خدمات متواصلة دون انقطاع ودون أي إجازة، ويقوم هنا فريق العمل على توفير الرعاية الصحية والتغذية وجميع الأشياء التي تساعد المسنين على الراحة والطمأنينة.
وأضاف، إنه يوجد حالياً في الدار 60 مسنا، منهم 17 امرأة و43 رجلا.
وتابع، في ظل جائحة كوفيد19 يوجد في الدار طبيبان، وطاقم تمريض متكامل، وقد قاموا بالارشادات للعمال والمسنين أيضاً لتجنب الوباء، بالإضافة لبعض المنظمات التي شاركت بالتوعية.
وأكد عيدروس أنه من المحزن أن يكون في بلد مسلم عقوق للوالدين حيث يأتي البعض لرميهم في الدار والتخلص منهم وعدم السؤال عليهم مجدداً.
وتمنى أن لا يكون العدد في الازدياد، حيث لا توجد مساحة كبيرة في العنابر، بينما قرب السرائر بعضها من بعض يؤدي إلى الخلاف بين المسنين أحيانا، ويوجد في الدار 67 سريرا.
وشكر عيدروس التحالف، والرئيس هادي، لدعمهما الدار بمولدين كهربائيين، ساعدا على وقاية المسنين من الحر، كما شكر الشيخ علي سالم والشيخ بسام المحضار لتوفيرهما مادة الديزل للدار.
