البركاني: سنبحث تطبيق اتفاق الرياض ولا نحتاج اتفاقات أخرى

السياسية - Friday 26 June 2020 الساعة 06:29 pm
عدن، نيوزيمن:

قال الشيخ سلطان البركاني، إن «اتفاق الرياض» يعالج ما يخص المحافظات الجنوبية والشرقية والخلاف مع المجلس الانتقالي، وتم توقيعه وباركه العالم ولم نعد بحاجة لتوقيع اتفاقات أخرى، كما يشيع البعض.

وأضاف البركاني، سنعمل مع القيادة السعودية على ترجمته على أرض الواقع ومع القيادة الشرعية برئاسة الرئيس هادي والحكومة، وستتم لقاءات من أجل ذلك، وليس في ذلك ضرر أبداً وأن القيادات اليمنية ستعمل بدعم من السعودية، على تنفيذ «اتفاق الرياض» بحذافيره «وستعود المياه إلى مجاريها».

وقال البركاني، لصحيفة الشرق الأوسط «قناعتنا وتحالفنا لمواجهة الحوثي واستعادة الدولة اليمنية والشرعية والوحدة والديمقراطية، لكن البعض يحاول التوهان في صغائر الأمور ويترك عظائمها».

وأكد البركاني أن «الجميع سيعمل كفريق عمل واحد من أجل تحقيق ما تم الاتفاق عليه وتنفيذه وتحويله إلى واقع عملي، ومن أجل ترجمة التحالف لمواجهة الحوثيين والمشروع الإيراني. هذه القضايا التي سنبحثها والتي سنعمل من أجلها.

وشدد البركاني على ضرورة تجاوز الاختلافات بين قوى الشرعية، قائلاً: «هذه قضية رئيسية تؤرق الجيران وتهمنا نحن كيمنيين بأن نعمل على تجاوزها وحلها بشكل سريع، ولن نعود من الرياض إلا وقد تجاوزنا هذا الخطر، وتم تنفيذ اتفاق الرياض بحذافيره ونصوصه وبنوده على واقع الأرض وعادت المياه إلى مجاريها. هذه خلاصة ما سنعمل عليه وما جئنا من أجله».

وطالب رئيس البرلمان أبناء الشعب اليمني بتقدير الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، قائلاً: «أرجو أن تقدروا الظروف التي يمر بها البلد وأننا في وضع استثنائي تماماً ولسنا في وضع طبيعي حتى نطلب المستحيلات». وأضاف: «العتاب نقبله لكن لا نقبل الاتهامات والتجريح والتشهير وسوء الظن. الحوثي مهيمن على جزء كبير من البلد ومعظم السكان، ولديه دولة ترعاه وإرهابه وتحاول أن يكون لها موطئ قدم في المنطقة وتكون السيد بأذرعها في لبنان وسوريا واليمن وتريد الخليج والقرن الأفريقي».

وقال البركاني، التحالف والأشقاء عملوا معنا ولا نجحدهم، والمملكة عملت بشكل صادق مع اليمن ومرتبطة بشكل أخوي مع اليمن ويهمها أمنه واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه، ولن يُفرَط بشبر واحد من الأراضي اليمنية لا من قريب ولا من بعيد.

ووصف رئيس البرلمان القيادات التي وصلت الرياض أول من أمس بـ«رجال الدولة الذين يعرفون واجبهم واعتزازهم بأرضهم وبلدهم»، مطالباً بـ«عدم المزايدة عليهم أو إلصاق التهم بهم...». وقال، من عملوا عشرات السنين في خدمة الأوطان لا يمكن إلا أن يكون الوطن يغلي في دمائهم وعروقهم. ومن وقت لآخر هناك ضرورات ولا تعني أن يباح فيها المحظور..